الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ أبي سَرْحٍ يَكتُبُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأزَلَّهُ الشَّيطانُ، فلَحِقَ بالكُفَّارِ، فأمَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقتَلَ، فاستَجارَ له عُثمانُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/34
التخريج : أخرجه أبو داود (4358) باختلاف يسير، والنسائي (4069) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 128)
((4358- حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم (()).

[سنن النسائي] (7/ 107)
‌4069- أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا علي بن الحسين بن واقد، قال: أخبرني أبي، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((في سورة النحل: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره}. إلى قوله: {ولهم عذاب عظيم}، فنسخ، واستثنى من ذلك فقال: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}، وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم)).