الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتى عبدَ اللهِ فقال: ما بيني وبينَ أحدٍ مِن العربِ حِنَةٌ ، وإنِّي مرَرتُ بمسجدٍ لبَني حنيفةَ فإذا هم يُؤمِنونَ بمُسَيلِمةَ، فأرسَلَ إليهم عبدُ اللهِ، فجيءَ بهم فاستتابَهم، غيرَ ابنِ النَّوَّاحةِ، قال له: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لولا أنَّك رسولٌ لَضرَبتُ عُنقَك، فأنت اليومَ لستَ برسولٍ، فأمَرَ قَرَظةَ بنَ كعبٍ فضرَبَ عُنقَه في السُّوقِ، ثمَّ قال: مَن أرادَ أنْ ينظُرَ إلى ابنِ النَّوَّاحةِ قتيلًا بالسُّوقِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2762
التخريج : أخرجه أحمد (3642) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8675)، وابن حبان (4879) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة جهاد - النهي عن قتل التجار والوفود والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 151)
3642- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: قال عبد الله لابن النواحة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لولا أنك رسول لقتلتك))، فأما اليوم فلست برسول، يا خرشة، قم فاضرب عنقه، قال: فقام إليه، فضرب عنقه

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 205)
8675- أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال خرج رجل يطرق فرسا له يعني يحمل عليها فمر بمسجد بني حنيفة وإمامهم يقرأ قراءة مسيلمة فرفع ذلك إلى عبد الله فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم فتابوا إلا عبد الله بن النواحة وهو كان إمامهم فقتل بن النواحة وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ولولا أنك رسول لضربت عنقك فأنت اليوم لست برسول قم فاضرب عنقه فقام إليه فضرب عنقه

صحيح ابن حبان (11/ 236)
4879- أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، ثم إنه أتى عبد الله، فقال: ما بيني وبين أحد من العرب إحنة، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة، فإذا هم يؤمنون بمسيلمة، فأرسل إليهم عبد الله، فجيء بهم فاستتابهم غير ابن النواحة، وقال: له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لولا أنك رسول لضربت عنقك وأنت اليوم لست برسول))، فأمر قرظة بن كعب، فضرب عنقه في السوق، ثم قال: ((من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة، فلينظر إليه قتيلا، في السوق))