الموسوعة الحديثية


- أنَّه سأَل عائشةَ عن صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيلِ فقالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى العِشاءَ تجوَّز بركعتَيْنِ ثمَّ ينامُ وعندَ رأسِه طَهورُه وسواكُه فيقومُ فيتسوَّكُ ويتوضَّأُ ويُصلِّي ويتجوَّزُ بركعتَيْنِ ثمَّ يقومُ فيُصلِّي ثمانَ ركعاتٍ يُسوِّي بينهنَّ في القراءةِ ثمَّ يوتِرُ بالتَّاسعةِ ويُصلِّي ركعتَيْنِ وهو جالسٌ فلمَّا أسَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخَذ اللَّحمَ جعَل الثَّمانَ ستًّا ويوتِرُ بالسَّابعةِ ويُصلِّي ركعتَيْنِ وهو جالسٌ يقرَأُ فيهما: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، و{إِذَا زُلْزِلَت} [الزلزلة: 1]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2635
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1104) بلفظه، وأبو داود (1352)، والنسائي (1651) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (6/ 361)
: 2635 - أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا بندار، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، أنه سأل ‌عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌صلى ‌العشاء ‌تجوز ‌بركعتين، ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوك ويتوضأ ويصلي، ويتجوز بركعتين، ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة، ثم يوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم، جعل الثمان ستا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما: {قل يا أيها الكافرون} ، و {إذا زلزلت}

صحيح ابن خزيمة (2/ 158)
: 1104 - نا بندار، نا أبو داود، نا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام الأنصاري، أنه سأل ‌عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌صلى ‌العشاء ‌تجوز ‌بركعتين، ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوك، ويتوضأ، ويصلي، ويتجوز بركعتين، ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة، ويوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، جعل الثمان ستا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما ب قل يا أيها الكافرون، وإذا زلزلت.

سنن أبي داود (2/ 43)
: 1352 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد، فصلى ثماني ركعات، يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال، فآذنه بالصلاة، ثم يغفي، وربما شككت أغفى، أو لا، حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاته حتى أسن لحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله " وساق الحديث

سنن النسائي (3/ 220)
: 1651 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام ، عن الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر قال قدمت المدينة، فدخلت على عائشة رضي الله عنها قالت: من أنت؟ قلت: أنا سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وكان، قلت: أجل. قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل، قام إلى حاجته، وإلى طهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فيصلي ثماني ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما يغفي، وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله. قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان جوف الليل قام إلى طهوره، وإلى حاجته فتوضأ، ثم يدخل المسجد، فيصلي ست ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، وربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما أغفى، وربما شككت أغفى أم لا حتى يؤذنه بالصلاة. قالت: فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.