الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ المسيِّبِ، قالَ : تأيَّمَ عثمانُ من رُقيَّةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَ تأيَّمَت حفصةُ من زوجِها، فمرَّ عُمَرُ بعثمانَ فقالَ له :هل لَك في حفصةَ. وَكانَ عثمانُ قد سمِعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُها، فلم يجِبْهُ، فذَكرَ ذلِك عمرُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : هل لَك في خيرٍ من ذلِك ؟ أتزوَّجُ أنا حفصةَ وأزوِّجُ عثمانَ خيرًا منها أمَّ كُلثومٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب الصفحة أو الرقم : 4/399
التخريج : أخرجه الحاكم (6751)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 83)، وإسحاق بن راهويه في ((المسند)) (4/ 203) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الترغيب في التزويج من ذي الدين والخلق المرضي نكاح - الحث على التزويج نكاح - عرض الرجل ابنته على من يرضى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته نكاح - عرض الأولياء بناتهم على ذوي الصلاح والدين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (4/ 16)
: 6751 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن علي السدوسي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن ‌سعيد بن ‌المسيب، قال: أيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من زوجها وعثمان من رقية، فمر عمر بعثمان فقال: ‌هل ‌لك ‌في ‌حفصة؟ فأعرض عني ولم يحر إلي شيئا، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فشكاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فخير من ذلك، أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان أم كلثوم فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة، وزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (8/ 83)
: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال: أيمت حفصة من زوجها وأيم عثمان من رقية، قال فمر عمر بعثمان وهو كئيب حزين فقال: ‌هل ‌لك ‌في ‌حفصة فقد فرطت عدتها من فلان؟ فلم يحر إليه شيئا. قال: فذهب عمر إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فقال: خيرا من ذلك، زوجني حفصة وأزوجه أم كلثوم أختها. قال فتزوج رسول الله حفصة وزوج عثمان أم كلثوم.

مسند إسحاق بن راهويه (4/ 203)
: أخبرنا سليمان بن حرب، نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال: " آمت حفصة من زوجها، وآم عثمان من رقية، فمر عمر بعثمان فقال: ‌هل ‌لك ‌في ‌حفصة فقد انقضت عدتها فلم يجب إليه شيئا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، قال: فأنا أتزوج حفصة، وأزوج عثمان أختها أم كلثوم قال: فقال عمر: فنعم فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، وتزوج عثمان أم كلثوم "