الموسوعة الحديثية


- مَن سرَّه أنْ يكونَ أكرمَ الناسِ فلْيتَّقِ اللهَ ومَن سرَّه أن يكونَ أقوى الناسِ فلْيتوَكَّلْ على اللهِ ومَن سرَّه أنْ يكونَ أغنى الناسِ فلْيكُنْ بما في يدِ اللهِ أوثَقَ مما في يدَيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن زياد متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2300
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (5)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/106) واللفظ لهما، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/340) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الورع والتقوى مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص18)
: 5 - حدثني محمد بن الربيع أبو عبد الرحمن الأسدي، نا عبد الرحيم بن زيد يعني العمي، عن أبيه، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله عز وجل، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (7/ 106)
ثنا محمد بن الحسن ثنا بن عمار ثنا معافى عن موسى بن خلف عن من حدثه عن محمد بن كعب عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سره ان يكون اكرم الناس فليتق الله ومن سره ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ومن سره ان يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق مما في يديه وقوله عن من حدثه إنما يريد به أبو المقدام هذا. وقال ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 340)
: وهذا الحديث حدثناه جدي قال: حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز وهو عامل علينا بالمدينة ، وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم ، فلما استخلف وقاسى من الهم والعمل ما قاساه تغيرت حاله ، وجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري عنه ، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل ، قال: قلت: لعجبي ، قال: وما عجبك؟ قلت: لما حال من لونك ، ونفى من شعرك ، ونحل من جسمك ، قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حتى تسيل حدقتاي على وجنتي ، وتسيل منخراي وفمي صديدا ، ودودا ، كنت لي أشد نكرة ، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس ، قلت: حدثني ابن عباس ، ورفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: إن لكل شيء شرفا ، وإن أشرف المجالس ما استقبل فيه القبلة ، وإنما تجالسون بالأمانة ، فلا تصلوا خلف النائم ، والمتحدثين ، واقتلوا الحية والعقرب ، وإن كنتم في صلاتكم ، ولا تستروا الجدران بالثياب ، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه ، ألا أنبئكم بشراركم؟ ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: من نزل وحده ، ومنع رفده ، وجلد عبده ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من يبغض الناس ، ويبغضونه ، فقال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ " ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من يقبل عثرة ، ولم يقبل معذرة ، ولم يغفر ذنبا ، قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ " ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره ، إن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، قام في قومه ، فقال: يا بني إسرائيل ، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تظلموا ، ولا تكافئوا ظالما بظلمه ، فيبطل فضلكم عند ربكم ، يا بني إسرائيل ألا هو ثلاثة: أمر يتبين رشده فاتبعوه ، وأمر يتبين غيه فاجتنبوه ، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه ". وليس لهذا الحديث طريق يثبت.