الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ، أنَّه أقبل من مكَّةَ وجاءه خبرُ صفيَّةَ بنتِ أبي عُبَيدٍ فأسرع السَّيرَ فلمَّا غابت الشَّمسُ قال له إنسانٌ من أصحابِه : الصَّلاةُ. فسكت ثمَّ سار ساعةً فقال له صاحبُه : الصَّلاةُ. فسكت فقال : الَّذي قال له الصَّلاةُ : إنَّه ليعلمُ من هذا علمًا لا أعلمُه فسار حتَّى إذا كان بعد ما غاب الشَّفَقُ بساعةٍ نزل فأقام الصَّلاةَ وكان لا يُنادي بشيءٍ من الصَّلاةِ في السَّفرِ فقام فصلَّى المغربَ والعشاءَ جميعًا جمع بينهما، ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا جدَّ به السَّيرُ جمع بين المغربِ والعشاءِ بعد أن يغيبَ الشَّفَقُ بساعةٍ وكان يُصلِّي على ظَهرِ راحلتِه أين توجَّهتْ به السَّبْحةُ في السَّفرِ ويُخبرُهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يصنعُ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1093
التخريج : أخرجه الدارقطني (1457)، والبيهقي (5584)، واللفظ لهما، وأصله في البخاري (1805)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء سفر - الأذان في السفر سفر - صلاة التطوع على الدابة سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (2/ 238)
: 1457 - حدثنا أبو محمد بن صاعد ، وأبو بكر النيسابوري ، قالا: نا العباس بن الوليد بن مزيد العذري ببيروت ، أخبرني أبي ، أخبرنا عمر بن محمد بن زيد ، حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر ، أنه أقبل من مكة ‌وجاءه ‌خبر ‌صفية ‌بنت ‌أبي ‌عبيد ‌فأسرع ‌السير ، فلما غابت الشمس قال له إنسان من أصحابه: الصلاة فسكت ثم سار ساعة ، فقال له صاحبه: الصلاة فسكت ، فقال للذي قال له الصلاة: إنه ليعلم من هذا علما لا أعلمه ، فسار حتى إذا كان بعدما غاب الشفق ساعة نزل فأقام الصلاة ، وكان لا ينادي لشيء من الصلاة في السفر - وقال النيسابوري: بشيء من الصلوات في السفر - وقالا جميعا: فقام فصلى المغرب والعشاء جميعا جمع بينهما ، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ساعة ، وكان يصلي على ظهر راحلته أين توجهت به السبحة في السفر ، ويخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك.

السنن الكبير للبيهقي (6/ 194 ت التركي)
: 5584 - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا على بن عمر الحافظ، حدثنا أبو محمد ابن صاعد وأبو بكر النيسابورى قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد العذرى ببيروت، أخبرنى أبى، حدثنا عمر بن محمد بن زيد، حدثنى نافع مولى عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، أنه أقبل من مكة وجاءه خبر صفية بنت أبى عبيد، فأسرع السير، فلما غابت الشمس قال له إنسان من أصحابه: الصلاة. فسكت ثم سار ساعة، فقال له صاحبه: الصلاة. فسكت، فقال الذى قال له الصلاة: إنه ليعلم من هذا علما لا أعلمه. فسار حتى إذا كان بعد ما غاب الشفق بساعة نزل فأقام الصلاة - وكان لا ينادى لشئ من الصلاة في السفر - فقام فصلى المغرب والعشاء جميعا جمع بينهما، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق بساعة. وكان يصلى على ظهر راحلته أين توجهت به السبحة في السفر، ويخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك. قال: وقال النيسابورى: بشئ من الصلوات في السفر. اتفقت رواية يحيى بن سعيد الأنصارى وموسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وأيوب السختيانى وعمر بن محمد بن زيد عن نافع - على أن جمع ابن عمر بين الصلاتين كان بعد غيبوبة الشفق، وخالفهم من لا يدانيهم في حفظ أحاديث نافع.

[صحيح البخاري] (3/ 8)
: 1805 - حدثنا سعيد بن أبي مريم : أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم: ‌إذا ‌جد ‌به ‌السير ‌أخر ‌المغرب ‌وجمع ‌بينهما.