الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بدَمعِ العَينِ ولا بحُزنِ القَلبِ ولكِن يُعَذِّبُ بهذا - وأشارَ إلى لِسانِهِ - أو يَرحَمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي الصفحة أو الرقم : 472
التخريج : أخرجه البخاري (1304)، ومسلم (924) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت آداب الكلام - آفات اللسان جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الآداب للبيهقي (ص305)
: 755 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا حجاج بن منهال، وعارم بن الفضل قالا: حدثنا أبو عوانة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النخل ومعه عبد الرحمن بن عوف، فإذا ابنه يجود بنفسه قال: فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره، ففاضت عيناه قال: فقال له عبد الرحمن: أتبكي يا رسول الله وأنت تنهانا عن البكاء؟ قال: " إني لم أنه عن البكاء إنما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. وهذا مني رحمة من لا يرحم، يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صادق وأنها سبيل مأتية، وأن آخرنا سيلحق أولنا لحزنت عليك حزنا هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ". وروينا في الحديث الصحيح، عن عبد الله بن عمر في قصة عيادة النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة وبكائه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله ‌لا ‌يعذب ‌بدمع ‌العين ‌ولا ‌بحزن القلب، ويعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم

صحيح البخاري (2/ 84)
: 1304 - حدثنا أصبغ، عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم، فلما دخل عليه، فوجده في غاشية أهله، فقال: قد قضى؟. قالوا: لا يا رسول الله، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ألا تسمعون، إن الله ‌لا ‌يعذب ‌بدمع ‌العين، ‌ولا ‌بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وكان عمر رضي الله عنه يضرب فيه بالعصا، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب

صحيح مسلم (3/ 40)
: 12 - (924) حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وعمرو بن سواد العامري ، قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن الحارث الأنصاري ، عن عبد الله بن عمر قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه، وجده في غشية، فقال: أقد قضى؟ قالوا: لا يا رسول الله! فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ألا تسمعون؟ إن الله ‌لا ‌يعذب ‌بدمع ‌العين، ‌ولا ‌بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم .