الموسوعة الحديثية


-  مَن كانَ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فليُكرِمْ جارَه، مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، فليَقُلْ خيْرًا، أو لِيَصْمُتْ، مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فليُكرِمْ ضَيفَهُ، جائِزَتُهُ يومٌ وليلةٌ، الضِّيافَةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، فما كانَ بعدَ ذلكَ فهو صَدقَةٌ، لا يَحِلُّ له أن يَثوِيَ عندَهُ حتَّى يُحْرِجَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27161
التخريج : أخرجه البخاري (6019) باختلاف يسير، ومسلم (48) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 11)
6019- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته، قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)).

[صحيح مسلم] (1/ 69 )
((77- (48) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن ابن عيينة، قال ابن نمير: حدثنا سفيان بن عمرو؛ أنه سمع نافع بن جبير يخبر عن ابن شريح الخزاعي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت))