الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طرقَهُ ذاتَ ليلةٍ فقالَ يا أبا مُوَيْهِبَةَ انطلق فإنِّي أمرتُ أن أستغفرَ لأهلِ البقيعِ فانطلقتُ فلمَّا أتى البقيعَ قالَ السَّلامُ عليكُم يا أهلَ المقابرِ ليهنِ لكم ما أصبحتُم فيهِ بما أصبحَ النَّاسُ فيهِ لو تدرونَ ما نجَّاكمُ اللَّهُ منهُ أقبلتِ الفتنُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف‏‏
الراوي : أبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/62
التخريج : أخرجه أحمد (15996)، والدارمي (79)، والطبراني (22/ 346) (871)، والحاكم (4383)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 162) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر فتن - ظهور الفتن فضائل المدينة - فضل الدفن بالبقيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (25/ 374 ط الرسالة)
: 15996 - حدثنا أبو النضر، حدثنا الحكم بن فضيل، حدثنا يعلى بن عطاء، عن عبيد بن جبير، عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي على أهل البقيع، فصلى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث مرات، فلما كانت الليلة الثانية، قال: " يا أبا مويهبة أسرج ‌لي ‌دابتي " ‌قال: ‌فركب، ‌ومشيت ‌حتى ‌انتهى ‌إليهم، فنزل عن دابته، وأمسكت الدابة، ووقف عليهم - أو قال: قام عليهم - فقال: " ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس، أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضا، الآخرة أشد من الأولى، فليهنكم ما أنتم فيه " ثم رجع فقال: " يا أبا مويهبة إني أعطيت - أو قال: خيرت - مفاتيح ما يفتح على أمتي من بعدي والجنة، أو لقاء ربي " فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، فأخبرنا. قال: " لأن ترد على عقبها ما شاء الله، فاخترت لقاء ربي عز وجل ". فما لبث بعد ذلك إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض صلى الله عليه وسلم. وقال أبو النضر مرة: ترد على عقبيها.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 215)
: 79 - أخبرنا خليفة بن خياط، حدثنا بكر بن سليمان، حدثنا ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن عمر بن علي بن عدي، عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي مويهبة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إني ‌قد ‌أمرت ‌أن ‌أستغفر ‌لأهل ‌البقيع ‌فانطلق ‌معي ‌فانطلقت ‌معه ‌في ‌جوف الليل فلما وقف عليهم، قال: " السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهنكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس، لو تعلمون ما نجاكم الله منه أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها: الآخرة أشر من الأولى "، ثم أقبل علي، فقال: يا أبا مويهبة إني قد أوتيت بمفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي قلت بأبي أنت وأمي، خذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة قال: لا والله يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف، فبدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجعه الذي مات فيه

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 346)
: 871 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، وأحمد بن محمد بن أيوب، صاحب المغازي، قالا: ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عمر الحبلي، عن عبيد بن حنين، مولى الحكم بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: طرقني النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: أبو مويهبة انطلق، فإني قد أمرت أن ‌أستغفر ‌لأهل ‌هذا ‌البقيع ، فانطلقت أو قال: فانطلقنا، فلما توسط البقيع استغفر لأهل المقابر، ثم قال: ليهن لكم ما أصبحتم فيه لو تدرون مما نجاكم الله منه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة شر من الأولى ، ثم قال: يا أبا مويهبة هل علمت أن الله خيرني أن يؤتيني خزائن الأرض والخلد فيها، ثم الجنة وبين لقاء ربي؟ ، قال: قلت: بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خزائن الأرض والخلد فيها، قال: كلا يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي، ثم استغفر لأهل المقابر وانصرف ، فلما أصبح بدأه شكواه الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 57)
: 4383 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، بمرو من أصل كتابه، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي أبو حفص، ثنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبيد الله بن عمر بن حفص، عن عبيد بن حنين، مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن أبي مويهبة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طرقني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقال: يا أبا مويهبة انطلق استغفر فإني قد أمرت أن ‌أستغفر ‌لأهل ‌هذا ‌البقيع فانطلقت معه فلما بلغ البقيع، قال: السلام عليكم يا أهل البقيع، ليهن لكم ما أصبحتم فيه لو تعلمون ما أنجاكم الله منه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها خرها ثم قال: يا أبا مويهبة، إن الله خيرني أن يؤتيني خزائن الأرض والخلد فيها، ثم الجنة وبين لقاء ربي عز وجل فقلت: بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خزائن هذه الأرض والخلد فيها ثم الجنة، قال: كلا يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي عز وجل ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف، فلما أصبح بدأه شكواه الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم إلا أنه عجب بهذا الإسناد فقد

[دلائل النبوة - البيهقي] (7/ 162)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة، عن عبيد [[بن حنين]] مولى الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنبهني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال: يا أبا مويهبة إني قد أمرت أن ‌أستغفر ‌لأهل ‌هذا ‌البقيع، فخرجت معه، حتى أتينا البقيع، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلا ثم قال: ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، الآخرة شر من الأولى يا أبا مويهبة إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا، والخلد فيها، ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا، والخلد فيها. ثم الجنة، فقال: والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي والجنة. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح ابتدئ بوجعه الذي قبضه الله فيه.