الموسوعة الحديثية


- خَرَجْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بالأُولَى، وَكَانَتْ لِقَاحُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تَرْعَى بذِي قَرَدٍ ، قالَ: فَلَقِيَنِي غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقالَ: أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: مَن أَخَذَهَا؟ قالَ: غَطَفَانُ، قالَ: فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ صَرَخَاتٍ، يا صَبَاحَاهْ، قالَ: فأسْمَعْتُ ما بيْنَ لَابَتَيِ المَدِينَةِ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ علَى وَجْهِي حتَّى أَدْرَكْتُهُمْ بذِي قَرَدٍ ، وَقَدْ أَخَذُوا يَسْقُونَ مِنَ المَاءِ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ بنَبْلِي، وَكُنْتُ رَامِيًا، وَأَقُولُ: أَنَا ابنُ الأكْوَعِ... وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَرْتَجِزُ حتَّى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ منهمْ، وَاسْتَلَبْتُ منهمْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً ، قالَ: وَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنِّي قدْ حَمَيْتُ القَوْمَ المَاءَ وَهُمْ عِطَاشٌ، فَابْعَثْ إلَيْهِمِ السَّاعَةَ، فَقالَ: يا ابْنَ الأكْوَعِ مَلَكْتَ فأسْجِحْ ، قالَ: ثُمَّ رَجَعْنَا وَيُرْدِفُنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى نَاقَتِهِ حتَّى دَخَلْنَا المَدِينَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1806 التخريج : أخرجه البخاري (4194) باختلاف يسير وأحمد (16513/2) مختصرا و ابن حبان (4529)
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل سفر - جواز الإرداف على الدابة مغازي - غزوة ذي قرد مناقب وفضائل - سلمة بن الأكوع شعر - الحداء والرجز
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1432)
131 - (1806) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت سلمة بن الأكوع، يقول: خرجت قبل أن يؤذن بالأولى، وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد، قال: فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، فقال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: من أخذها؟ قال: غطفان، قال: فصرخت ثلاث صرخات، يا صباحاه، قال: فأسمعت ما بين لابتي المدينة، ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم بذي قرد، وقد أخذوا يسقون من الماء، فجعلت أرميهم بنبلي، وكنت راميا، وأقول: أنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع ، فأرتجز حتى استنقذت اللقاح منهم، واستلبت منهم ثلاثين بردة، قال: وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس، فقلت: يا نبي الله، إني قد حميت القوم الماء وهم عطاش، فابعث إليهم الساعة، فقال: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح، قال: ثم رجعنا ويردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة

صحيح البخاري (5/ 130)
4194 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت سلمة بن الأكوع، يقول: خرجت قبل أن يؤذن بالأولى، وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد، قال: فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، فقال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: من أخذها؟ قال: غطفان، قال: فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه، قال فأسمعت ما بين لابتي المدينة، ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم، وقد أخذوا يستقون من الماء، فجعلت أرميهم بنبلي، وكنت راميا، وأقول أنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع وأرتجز، حتى استنقذت اللقاح منهم، واستلبت منهم ثلاثين بردة، قال: وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس، فقلت: يا نبي الله، قد حميت القوم الماء وهم عطاش، فابعث إليهم الساعة، فقال: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح قال: ثم رجعنا ويردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة

مسند أحمد ط الرسالة (27/ 41)
16513/2 - حدثني مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع أنه أخبره، قال: خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة، حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قال: قلت: ويحك، ما لك؟ قال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: من أخذها؟ قال: غطفان وفزارة، قال: فصرخت ثلاث صرخات أسمعت من بين لابتيها: يا صباحاه يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها، قال: فجعلت أرميهم وأقول: [[البحر الرجز]] أنا ابن الأكوع ... واليوم يوم أقرع، قال: فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا، فأقبلت بها أسوقها، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن القوم عطاش، وإني أعجلتهم قبل أن يشربوا، فأذهب في أثرهم، فقال: " يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح إن القوم يقربون في قومهم

صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 388)
4529 - أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت سلمة بن الأكوع، قال: خرجت قبل أن يؤذن بالأذان، وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد، فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، فقال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: من أخذها؟، قال: غطفان، قال: فصرخت، فقلت: يا صباحاه، فأسمعت ما بين لابتي المدينة، ثم اندفعت على وجهي حتى أدركت القوم، وقد أخذوا يستقون من الماء، فجعلت أرميهم بالنبل، وكنت راميا، وجعلت أقول: أنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع حتى استنقذت اللقاح منهم، واستلبت منهم ثلاثين بردة، قال: وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس، فقلت: بأبي أنت وأمي، قد حميت القوم الماء وهم عطاش، فابعث إليهم الساعة، فقال: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح، إنهم الآن بغطفان يقرون، قال: ثم خرجنا وأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة