الموسوعة الحديثية


- ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بلاءً يُصيبُ هذهِ الأُمَّةَ، حتَّى لا يجدَ أحدٌ ملجأً، فيبعثُ اللهُ من عترتي رجلًا يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلِئَتْ ظلمًا وجورًا، يَرضى عنهُ ساكنُ السَّماءِ وساكنُ الأرضِ، لا تدعُ السماءُ من قَطرِها شيئًا إلَّا صبَّتْهُ مِدرارًا، ولا تدَعُ الأرضُ من نباتِها شَيئًا إلَّا أخرجتْهُ، حتَّى يتمَنَّى الأحياءُ الأمواتَ، يَعيشُ في ذلكَ سَبعَ سنينَ، أو ثَمانِ، أو تِسعَ سِنينَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب فرد وأبو هارون واه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 15/253
التخريج : أخرجه أحمد (11344) بمعناه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/259)، والحاكم (8438) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 37)
11344- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا جعفر عن المعلى بن زياد ثنا العلاء بن بشير عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا فقال له رجل ما صحاحا قال بالسوية بين الناس قال ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول من له في مال حاجة فما يقوم من الناس الا رجل فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له ان المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له أحث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول كنت أجشع أمة محمد نفسا أو عجز عني ما وسعهم قال فيرده فلا يقبل منه فيقال له انا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال ثم لا خير في الحياة بعده

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 259)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي هارون، عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم , ((بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم , فيبعث الله تبارك وتعالى رجلا من عترتي من أهل بيتي , فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا , يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض , فلا يدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرا , ولا يدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات , يعيش في ذلك سبع أو ثمان سنين أو تسع سنين)). حديث معمر أولى

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 512)
8438- أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي، أنبأ أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن حيدر الحميري، بالكوفة، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، ثنا عمر بن عبيد الله العدوي، عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه، حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيها سبع سنين أو ثمان أو تسع، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه