الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال : دخلتُ على البراءِ بنِ مالكٍ وهو يتغنَّى فقلتُ له : قد أبدلك اللهُ ما هو خيرٌ منه فقال : أترهبُ أن أموتَ على فراشي لا واللهِ ما كان اللهُ ليحرِمَني ذلك وقد قتلتُ مائةً مُنفرِدًا سوَى من شاركتُ فيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/143
التخريج : أخرجه الحاكم (5362) بلفظه، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية)) لابن حجر (4086)، والطبراني (1/ 245)، (691) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تمني الشهادة ومسألتها حكم الأغاني - الغناء مناقب وفضائل - البراء بن مالك مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (1/ 522)
وروى عنه أخوه أنس وروى البغوي بإسناد صحيح، عن محمد بن سيرين، عن أنس قال دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى فقلت له قد ابدلك الله ما هو خير منه فقال اترهب أن أموت على فراشي لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك وقد قتلت مئة منفردا سوى من شاركت فيه.

المستدرك للحاكم (6/ 24)
5362- أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ, ببغداد, حدثنا أبو قلابة, حدثنا أزهر بن سعد, حدثنا عبد الله بن عون, عن ثمامة بن أنس, عن أنس بن مالك, أنه دخل على أخيه البراء وهو مستلق, واضعا إحدى رجليه على الأخرى, يتغنى, فنهاه, فقال: أترهب أن أموت على فراشي, وقد تفردت بقتل مئة من الكفار, سوى من شركني فيه الناس؟. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين, ولم يخرجاه.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (16/ 521)
4086 - قال أحمد بن منيع: حدثنا يزيد بن هارون، أنا هشام، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلت على البراء بن مالك رضي الله عنه وهو مستلق على فراشه وهو ينشد أبياتا من الشعر كأنه يتغنى بهن فقلت له: رحمك الله قد أبدلك الله به ما هو خير منه، القرآن، فقال: أترهب أن أموت على فراشي؟ لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك وقد قتلت مائة منفردا سوى من شاركت في ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 245)
691 - حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني، ثنا موسى بن إسماعيل، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا أبو هلال، عن محمد بن سيرين، أن أنس بن مالك، دخل على البراء بن مالك وهو يقول الشعر، فقال له: أخي، أما علمك الله ما هو خير لك من هذا؟ ، زاد موسى بن إسماعيل في حديثه: فقال له البراء: أتخشى علي أن أموت على فراشي، والله لا يكون ذلك بلاء الله إياي، فقد قتلت مائة من المشركين، منهم من تفردت بقتله، ومنهم من شاركت فيه