الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، كانَ يخرجُ يومَ الفِطرِ، ويومَ الأضحى إلى المصلَّى فيصلِّي بالنَّاسِ فإذا جلسَ في الثَّانيةِ، وسلَّمَ قامَ فاستقبلَ النَّاسَ بوجهِهِ، والنَّاسُ جُلوسٌ فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعثَ بعثًا ذَكَرَهُ للنَّاسِ، وإلَّا أمرَ النَّاسَ بالصَّدقةِ قالَ : تصدَّقوا ثلاثَ مرَّاتٍ فَكانَ من أَكْثرَ من يتصدَّقُ النِّساءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1575
التخريج : أخرجه مسلم باختلاف (889) يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الخروج للمصلى عيدين - الخطبة بعد الصلاة عيدين - خروج النساء والحيض للمصلى عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 187)
: 1576 - أخبرنا قتيبة ، قال: حدثنا عبد العزيز ، عن داود ، عن عياض بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر، ويوم الأضحى إلى المصلى فيصلي بالناس، فإذا جلس في الثانية وسلم، قام فاستقبل الناس بوجهه، والناس جلوس، فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا ذكره للناس، وإلا أمر الناس بالصدقة، قال: تصدقوا ثلاث مرات، فكان ‌من ‌أكثر ‌من ‌يتصدق ‌النساء.

صحيح مسلم (2/ 605 ت عبد الباقي)
: 9 - (‌889) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. فإن كان له حاجة ببعث، ذكره للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك، أمرهم بها. وكان يقول "تصدقوا تصدقوا تصدقوا "وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف).