الموسوعة الحديثية


- شَهِدْتُ مع خالدِ بنِ الوَليدِ يومَ اليَمامةِ، فلمَّا شَدَدْنا على القومِ جَرَحْتُ رَجلًا منهم، فلمَّا وقَعَ قال: اللَّهُمَّ على مِلَّتِكَ، ومِلَّةِ رَسولِكَ، وإنِّي بَريءٌ ممَّا عليه مُسَيلِمةَ، فعقَدْتُ في رِجْلِه خَيطًا، ومضَيْتُ مع القومِ، فلمَّا رجَعْتُ نادَيْتُ: مَن يَعرِفُ هذا الرَّجلَ؟ فمَرَّ بي أُناسٌ من أهلِ اليَمَنِ، فقالوا: هذا رَجلٌ من أهلِ اليَمَنِ مِنَ المُسلِمينَ، فرجَعْتُ إلى المدينةِ زمنَ عُمَرَ، فحدَّثْتُه هذا الحَديثَ، فقال: قد أحسَنْتَ، اذهَبْ؛ فإنَّ عليكَ وعلى قَومِكَ الدِّيَةَ، وعليكَ تَحريرَ رَقَبةٍ مُؤمِنةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : سلمة بن نعيم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم :  15/ 245  
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5986) واللفظ له، وابن معين في ((حديثه-الجزء الثاني-رواية المروزي)) (28) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ إيمان - الملة ملة محمد صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 245)
[[5986]] كما حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثنا سعد بن طارق، عن نعيم بن أبي هند، عن سلمة بن نعيم قال: شهدت مع خالد بن الوليد يوم اليمامة، فلما شددنا على القوم جرحت رجلا منهم، فلما وقع قال: اللهم على ملتك، وملة رسولك، وإني بريء مما عليه مسيلمة، فعقدت في رجله خيطا، ومضيت مع القوم، فلما رجعت ناديت: من يعرف هذا الرجل؟ فمر بي أناس من أهل اليمن، فقالوا: هذا رجل من أهل اليمن من المسلمين، فرجعت إلى المدينة زمن عمر، فحدثته هذا الحديث فقال: قد أحسنت، اذهب فإن عليك وعلى قومك الدية، وعليك تحرير رقبة مؤمنة ". أولا ترى أن عمر في هذا الحديث قد قال لسلمة بن نعيم: عليك وعلى قومك الدية؟ ولم يقل: على أقرب قومك إليك ممن هو عصبتك الدية. وقد ذكر الشافعي فيما حكاه لنا المزني في مختصره قوله: إن عمر بعث إلى امرأة ففزعت، وأجهضت ذا بطنها، فاستشار عمر في ذلك عليا رضي الله عنه، فقال: عليك ديته، فقال: عزمت عليك أن تقوم حتى تقسمها على قومك، وقوم علي بنو هاشم، وقوم عمر بنو عدي، فدل ذلك أنه أراد بتحميل الواجب في ذلك من كان من بني عدي، وممن سواهم، وفي ذلك ما قد دل على ما ذكرنا

الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائد رواية أبي بكر المروزي (ص: 119)
28 - حدثنا ابن أبي زائدة، ثنا سعد بن طارق، عن نعيم بن أبي هند، عن سلمة بن نعيم قال: شهدت مع خالد بن الوليد يوم اليمامة، فلما شددنا على القوم ضربت رجلا منهم، فلما وقع، قال: اللهم على ملتك وملة رسولك وإني بريء مما عليه مسيلمة، فعقدت في رجله خيطا ومضيت مع القوم، فلما رجعت ناديت من يعرف هذا الرجل؟ فمر بي ناس من أهل اليمن، فقالوا هذا رجل من أهل اليمن من أهل الرضى من المسلمين، فرجعت إلى المدينة زمن عمر رضي الله عنه، فحدثته، فقال عمر: قد أحسنت أن بينت إن عليك وعلى قومك الدية، وعليك تحرير رقبة من أهل الرضى، وعلى قومك النصف، وعلى المسلمين النصف