الموسوعة الحديثية


- كنَّا نقومُ في الصُّفوفِ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طويلًا قبلَ أن يُكبِّرَ قالَ وقالَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَه يصلُّونَ علَى الَّذينَ يلونَ الصُّفوفَ الأولَ وما من خطوةٍ أحبُّ إلى اللَّهِ من خطوةٍ يمشيها(العبد) يصلُ بِها صفًّا

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 149)
543- حدثنا أحمد بن علي بن سويد بن منجوف السدوسي، حدثنا عون بن كهمس، عن أبيه كهمس، قال: قمنا إلى الصلاة بمنى والإمام لم يخرج فقعد بعضنا، فقال لي شيخ من أهل الكوفة: ما يقعدك؟ قلت: ابن بريدة، قال: هذا السمود: فقال لي الشيخ: حدثني عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: ((كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا قبل أن يكبر))، قال: وقال: ((إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأول، وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل بها صفا)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 20)
2378- وأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر: محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا أحمد بن على السدوسى حدثنا عون بن كهمس عن أبيه كهمس قال: قمنا بمنى إلى الصلاة والإمام لم يخرج، فقعد بعضنا فقال لى شيخ من أهل الكوفة: ما يقعدك؟ قلت: ابن بريدة. قال: هذا السمود. فقال لى الشيخ حدثنى به عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: كنا نقوم فى الصلاة صفوفا على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- طويلا قبل أن يكبر، قال وقال:(( إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصف الأول، وما من خطوة أحب إلى الله جل ثناؤه من خطوة يمشيها يصل بها صفا )). والذى روى عن ابن بريدة في هذا الحديث قد روى أيضا عن على. روى عن أبى خالد الوالبى قال: خرج إلينا على بن أبى طالب رضى الله عنه ونحن قيام فقال: ما لى أراكم سامدين يعنى قياما. وسئل إبراهيم النخعى أينتظرون الإمام قياما أو قعودا قال: لا بل قعودا. والأشبه أنهم كانوا يقومون إلى الصلاة قبل خروج النبى-صلى الله عليه وسلم- ويأخذون مقامهم قبل أن يأخذ، ثم أمرهم بأن لا يقوموا حتى يروه قد خرج تخفيفا عليهم.