الموسوعة الحديثية


- أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعرابيٌّ وهو شادٌّ عليه رُدْنَه أو قال : عباءةٌ فقال : أيُّكم محمَّدٌ ؟ فقالوا : صاحبُ الوجهِ الأزهرِ فقال : إن يكُنْ نبيًّا فما معي ؟ قال : إن أخبرتُك فهل تُقرُّ بالشَّهادةِ ؟ وقال أبو العلاءِ : فهل أنت مؤمنٌ ؟ قال : نعم قال : إنَّك مررتَ بوادي آلِ فلانٍ أو قال : شِعبِ آلِ فلانٍ وإنَّك بصُرتَ فيه بوَكْرِ حمامةٍ وإنَّك أخذتَ الفرخَيْن من وكرِها، وإنَّ الحمامةَ أتت إلى وكرِها فلم ترَ فرخَيْها، فها هي ناشرةٌ جناحَيْها مُقبِلةٌ على فرخَيْها ففتح الأعرابيُّ رُدْنَه أو قال عباءَته فكان كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعجِب أصحابُ رسولِ [ اللهِ ] منها وإقبالِها على فرخَيْها فقال : أتعجبون منها وإقبالِها على فرخَيْها ! فاللهُ أشدُّ فرَحًا، وأشدُّ إقبالًا على عبدِه المؤمنِ حين توبتِه من هذه بفرخَيْها، ثمَّ قال : الفروخُ في أسرِ اللهِ مالم تطِرْ، فإذا طُيِّرت وفرَّت فانصِبْ لها فخَّك أو حِيلتَك
خلاصة حكم المحدث : موضوع لا يشك فيه
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/150
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (3/168)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/150).
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (3/ 168)
وحدثني ابن إبراهيم النسفي بلفظه حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى القافلاني بتكريت نبأنا محمد بن الفرخان بن روزبه الدوري حدثنا زيد بن محمد الطحان الكوفي حدثنا زيد بن أخرم الطائي حدثنا زيد بن الحباب العكلي حدثنا العكلي حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن ثور بن يزيد- وفي حديث هناد حدثنا زيد بن الحباب العكلي حدثنا زيد بن ثور بن يزيد حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن أسامة بن زيد عن جده زيد بن حارثة عن زيد بن أرقم. قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي وهو شاد عليه ردنه- أو قال عباءه- فقال: أيكم محمد؟ فقالوا: صاحب الوجه الأزهر. فقال: إن يكن نبيا فما معي؟ قال: إن أخبرتك فهل تقر بالشهادة؟ وقال أبو العلا: فهل أنت مؤمن. قال: نعم! قال: إنك مررت بوادي آل فلان- أو قال شعب آل فلان- وإنك بصرت فيه بوكر حمامة فيه فرخان لها، وإنك أخذت الفرخين من وكرها، وأن الحمامة أتت إلى وكرها فلم تر فرخيها فصفقت في البادية فلم تر غيرك فرفرفت عليك، ففتحت لها ردنك. أو قال عباءك. فانقضت فيه، فها هي ناشرة جناحيها، مقبلة على فرخيها ففتح الأعرابي ردنه- أو قال عباءه- فكان كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. فعجب أصحاب رسول منها وإقبالها على فرخيها. فقال: أتعجبون منها وإقبالها على فرخيها؟ فالله أشد فرحا وأشد إقبالا على عبده المؤمن حين توبته من هذه بفرخيها. ثم قال: الفروخ في أسر الله ما لم تطير فإذا طيرت وفرت فانصب لها فخك أو حيلتك. سياق الحديث لأبي العلاء. وقال: قال أبو الحسين- يعني ابن أيوب- قال ابن صاعد: هذا زيد بن ثور بن يزيد المكي، وهو قليل الحديث، قليل الشهرة. قلت: وهذا الحديث منكر جدا، عجيب الإسناد لم أكتبه إلا من هذا الوجه، وما أبعد أن يكون من وضع ابن الفرخان. والحكاية فيه عن ابن صاعد مستحيلة. وقد ذكر لي بعض أصحابنا: أنه رأى لمحمد بن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات.

الموضوعات لابن الجوزي - أضوء السلف (3/ 150)
1365- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، قال: أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب بن المعافى بن العباس العكبري، وأبو القاسم الحسين بن محمد بن إسحاق المعروف بابن السوطي، قالا: حدثنا أبو الطيب محمد بن الفرخان بن روزبة (ح) وأنبأنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا أبو بكر الخطيب، قال: حدثني محمد بن الفرخان بن روزبة، قال: حدثنا زيد بن محمد الطحان الكوفي، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا زيد بن الحباب العكلي، قال: حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان، قال: حدثنا زيد بن ثور بن يزيد (ح) وفي حديث هناد: زيد بن الحباب، قال: حدثنا زيد بن ثور، قال: حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان، قال: حدثنا زيد بن أسامة بن زيد، عن جده زيد بن حارثة، عن زيد بن أرقم، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي وهو شاد عليه ردنه، أو قال: عباءة، فقال: أيكم محمد ؟ فقالوا: صاحب الوجه الأزهر، ، فقال: إن يكن نبيا فما معي ؟ قال: إن أخبرتك فهل تقر بالشهادة ؟، وقال أبو العلاء: فهل أنت مؤمن ؟، قال: نعم، قال: إنك مررت بوادي آل فلان، أو قال: شعب آل فلان، وإنك بصرت فيه بوكر حمامة، وإنك أخذت الفرخين من وكرها، وإن الحمامة أتت وكرها فلم تر فرخيها فها هي ناشرة جناحيها مقبلة على فرخيها ففتح الأعرابي ردنه، أو قال: عباءته، فكان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وإقبالها على فرخيها، فقال: أتعجبون منها وإقبالها على فرخيها ؟، فالله أشد فرحا وأشد إقبالا على عبده المؤمن حين توبته من هذه بفرخيها، ثم قال: الفروخ في أسر الله ما لم تطر، فإذا طيرت وفرت، فانصب لها فخك أو حيلتك. وسياق الحديث لأبي العلاء. - قال المصنف: وهذا حديث موضوع لا يشك فيه، والعجب من جرأة واضعه وقلة حيائه، أتراه ما علم أن من عرف الحديث لا يخفى عليه كذبه في إسناده عن زيد، عن زيد ؟، ومن فعل هذا فما أبقى من الحياء شيئا، وليس المتهم به إلا ابن الفرخان، قال أبو بكر الخطيب: هذا الحديث منكر جدا، عجيب الإسناد، وما أبعد أن يكون من وضع ابن الفرخان.