الموسوعة الحديثية


- اقْرَؤُوا القُرآنَ؛ فإنَّه يأتي شافِعًا لأصحابِه، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَينِ: البَقَرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يأتيانِ يَومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامَتانِ أو غَيايَتانِ أو فِرقانِ من طَيرٍ صَوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما، اقْرَؤُوا البَقَرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسرَةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلَةُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البغوي | المصدر : معالم التنزيل (تفسير البغوي) الصفحة أو الرقم : 1/63
التخريج : أخرجه مسلم (804)، وأحمد (22267)، والطبراني (8/138) (7542)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1193) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قيامة - الشفاعة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 553 )
((252- (‌804) حدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة (وهو الربيع بن نافع) حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن زيد؛ أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة)). قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة)). (804)- وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى (يعني ابن حسان) حدثنا معاوية، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال ((وكأنهما)) في كليهما. ولم يذكر قول معاوية: بلغني.

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 257)
22267- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا هشام عن يحيى عن أبي سلام انه سمع أبا أمامة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شافعا لأصحابه يوم القيامة اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما واقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. قال عبد الله هذا الحديث أملاه يزيد بن هارون بواسط.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 138)
7542- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا علي بن المبارك، وأبان بن يزيد، قالا: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي شافعا لأصحابه يوم القيامة، وعليكم بالزهراوين: البقرة، وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما يوم القيامة. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.  [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 138) 7543- حدثنا محمد بن يحيى القراب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

 [شرح السنة – للبغوي] (4/ 456)
‌1193- أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا النضر بن شميل، نا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، أنه حدثه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شافعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، اقرءوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)). هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم، عن الحسن الحلواني، عن الربيع بن نافع، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، عن أبي سلام. قال البخاري: زيد بن سلام بن أبي سلام الأسود أخو معاوية الدمشقي، عن أبي سلام، روى عنه يحيى بن أبي كثير قوله: ((أو غيايتان))، قال أبو عبيد: الغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة، يقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف، كأنهم أظلوه. وقوله: ((لا يستطيعها البطلة)) أي: السحرة، يقال: أبطل: إذا جاء بالباطل، وقوله سبحانه وتعالى: {لا يأتيه الباطل من بين يديه} [فصلت: 42]، قال قتادة: الباطل: إبليس لا يزيد في القرآن، ولا ينقص منه، وقال عز وجل: {وما يبدئ الباطل وما يعيد} [سبأ: 49] يعني بالباطل: إبليس، لا يبدئ ولا يعيد، بل الله هو المبدئ المعيد قال أبو عيسى في معنى قوله ((يأتيان)): يعني يجيء ثواب قراءته، هكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث وما يشبه هذا أنه يجيء فضل الأعمال وقراءة القرآن.