الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ، حتى إذا خلَّفَ ثنيَّةَ الوداعِ إذا هو بكَتيبةٍ خَشْناءَ، فقال: مَن هؤلاء؟ قالوا: بَنو قَيْنُقاعَ ، وهم رَهْطُ عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ، وهم قومُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، فقال: أسْلِموا، فأَبَوْا ، قال: قُلْ لهم فلْيَرجِعوا؛ فإنَّا لا نَستعينُ بالمُشرِكينَ على المُشرِكينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمرو: صدوق حسن الحديث، وسعد بن منذر الساعدي: روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي السند ثقات
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2580
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 37)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2068)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6165)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2580)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5142) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الاستعانة بالمشركين

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (2/ 37)
: أخبرنا خالد بن خداش. أخبرنا الفضل بن موسى السيناني عن محمد بن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي ‌حميد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء فقال:، من هؤلاء؟، قالوا: هذا عبد الله بن أبي ابن سلول في ستمائة من مواليه من اليهود من أهل قينقاع. وهم رهط عبد الله بن سلام. قال:، وقد أسلموا؟، قالوا: لا يا رسول الله. قال:، قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا ‌نستعين ‌بالمشركين ‌على ‌المشركين،.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 97)
: 2068 - حدثنا هدية بن عبد الوهاب، نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر الساعدي، عن أبي ‌حميد الساعدي، رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى خلف ثنية الوداع فرأى كتيبة حسناء فقال: " من هؤلاء؟ قالوا: بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام وهو رهط عبد الله بن أبي بن سلول فقال: أسلموا؟ قالوا: لا، قال: قولوا لهم ارجعوا؛ فإنا لا ‌نستعين ‌بالمشركين ‌على ‌المشركين

[الأوسط لابن المنذر] (6/ 182)
: 6165 - حدثنا موسى بن هارون، حدثني إسحاق بن راهويه، أخبرنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن أبي ‌حميد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا خلف ثنية الوداع - أو كما قال - نظر وراءه فإذا كتيبة خشناء قال: "من هولاء؟ " قال: هذا عبد الله بن أبي بن سلول، ومواليه من اليهود من بني قينقاع، وهم رهط عبد الله بن سلام، فقال: "أوقد أسلموا؟ " قال: بل هم على دينهم. قال: "قل لهم فليرجعوا، فإنا لا ‌نستعين ‌بالمشركين ‌على ‌المشركين".

[شرح مشكل الآثار] (6/ 416)
: 2580 - يعني ما حدثنا عبيد بن رجال، قال: حدثنا هدية بن عبد الوهاب، قال: حدثنا الفضل بن موسى السيناني، قال: أنبأنا محمد بن عمرو، عن سعد بن منذر الساعدي، عن أبي ‌حميد الساعدي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، حتى إذا خلف ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء، فقال: " من هؤلاء؟ " قالوا: بنو قينقاع، وهم رهط عبد الله بن سلام، وهم قوم عبد الله بن أبي ابن سلول. فقال: " أسلموا ". فأبوا، قال: " قل لهم فليرجعوا؛ فإنا لا ‌نستعين ‌بالمشركين ‌على ‌المشركين ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 221)
: 5142 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب قال: نا خالد بن خداش قال: نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن أبي ‌حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة جيشن، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا، يا رسول الله. قال: مروهم فليرجعوا، فإنا لا ‌نستعين ‌بالمشركين ‌على ‌المشركين لم يجود هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا الفضل بن موسى، وعباد بن عباد المهلبي "