الموسوعة الحديثية


- أتيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فبايعته على الإسلامِ... الحديث, قال : فلما كان أذانُ الصبحِ أمرني فأذَّنت فجعلت أقولُ : أُقيمُ يا رسولَ اللهِ ؟ فجعل ينظرُ إلى ناحيةِ المشرقِ إلى الفجرِ فيقولُ : لا, حتى إذا طلع الفجرُ نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فتبَرَّز, ثم انصرف إليَّ وقد تلاحق أصحابُه فقال : هل من ماءٍ يا أخا صُداءٍ ؟ فقلت : لا, إلا شيءٌ قليلٌ لا يكفيك. فقال : اجعلْه في إناءٍ ثم ائتِني به. ففعلت, فوضع كفَّه في الماءِ, فرأيت بينَ أُصبُعَين من أصابعِه عينًا تفورُ, فقال لي رسولُ اللهِ : لولا أنِّي أستحيِي من ربِّي لسقَينا واستقَينا, نادِ في أصحابي مَن كان له حاجةٌ في الماءِ. فناديت فيهم, فأخذ من أراد منهم, ثم قام رسولُ اللهِ إلى الصلاةِ, فأراد بلالٌ أن يُقيمَ, فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إن أخا صُداءٍ هو أذَّن, ومَن أذَّن فهو يُقيمُ. فأقمت الصلاةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه الأفريقي وهو ضعيف. وزيادان [زياد بن نعيم وزياد بن الحارث] لا يعرفان
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 1/374
التخريج : أخرجه أبو داود (1630)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3011)، والطبراني (5/262) (5285)، والبيهقي (1861) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - من أذن فهو يقيم بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 512)
1630- حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد الله يعني ابن عمر غانم عن عبد الرحمن بن زياد أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا قال فأتاه رجل فقال أعطني من الصدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك)).

[شرح معاني الآثار] (2/ 17)
3011- حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم , أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي , فقلت: يا رسول الله , أعطني من صدقاتهم , ففعل وكتب لي بذلك كتابا. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات , حتى حكم فيها هو من السماء , فجزأها ثمانية أجزاء , فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك منها)). قال أبو جعفر: فهذا الصدائي قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه , ومحال أن يكون أمره وبه زمانة. ثم قد سأله من صدقة قومه , وهي زكاتهم فأعطاه منها , ولم يمنعه منه لصحة بدنه. ثم سأله الرجل الآخر بعد ذلك , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كنت من الأجزاء الذين جزأ الله عز وجل الصدقة فيهم أعطيتك منها)). فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حكم الصدقات إلى ما ردها الله عز وجل إليه بقوله: { ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) } [التوبة: 60] الآية. فكل من وقع عليه اسم صنف من تلك الأصناف , فهو من أهل الصدقة الذين جعلها الله عز وجل لهم في كتابه , ورسوله في سنته , زمنا كان أو صحيحا.

[ [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث] (5/ 262)
5285- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبلغني أنه يريد أن يرسل جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله رد الجيش، فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم، قال: افعل فكتب إليهم، فأتى وفد منهم النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم، فقال: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم قال: أفلا أؤمرك عليهم؟ قلت: بلى، فأمرني عليهم، فكتب لي بذلك كتابا، وسألته من صدقاتهم، ففعل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بعض أسفاره، فنزل منزلا فأعرسنا من أول الليل، فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه رجل منهم غيري، فلما تحين الصبح أمرني فأذنت، ثم قال لي: يا أخا صداء معك ماء؟ قلت: نعم قليل لا يكفيك قال: صبه في الإناء ثم ائتني به فأتيته، فأدخل يده فيه، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور قال: يا أخا صداء لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في الناس: من كان يريد الوضوء قال: فاغترف من اغترف، وجاء بلال ليقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم. فلما صلى الفجر أتى أهل المنزل يشكون عاملهم، ويقولون: يا رسول الله حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا في الجاهلية، فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم، فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن فوقعت في نفسي وأتاه سائل فسأله فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن قال: فأعطني من الصدقات فقال: إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء، فإن كنت منهم أعطيتك حقك فلما أصبحت قلت: يا رسول اقبل إمارتك فلا حاجة لي فيها قال: ولم؟ قلت: سمعتك تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن وقد آمنت وسمعتك تقول: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن فقد سألتك وأنا غني قال: هو ذاك، فإن شئت فخذ، وإن شئت فدع قلت: بل أدع قال: فدلني على رجل أوليه فدللته على رجل من الوفد فولاه ,قالوا: يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها، فاجتمعنا عليه، وإذا كان الصيف قل وتفرقنا على مياه حولنا، وإنا لا نستطيع اليوم أن نتفرق، كل من حولنا عدو، فادع الله يسعنا ماؤها، فدعا بسبع حصيات، فنقدهن في كفه ثم قال: إذن استموها فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعد.

[السنن الكبرى للبيهقي- المعارف] (1/ 381)
1861- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو عبد الرحمن يعنى عبد الله بن يزيد المقرئ ح وأخبرنا أبو أحمد: الحسين بن علوشا بأسداباذ همذان أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى أخبرنا أبو على: بشر بن موسى الأسدى حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنى زياد بن نعيم الحضرمى قال سمعت زياد بن الحارث الصدائى يحدث قال: أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فبايعته على الإسلام. وذكر حديثا طويلا قال: فلما كان أذان صلاة الصبح أمرنى فأذنت فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله فجعل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر فيقول:(( لا )). حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فتبرز ثم انصرف إلى وقد تلاحق أصحابه فقال:(( هل من ماء يا أخا صداء؟ )). فقلت: لا إلا شىء قليل لا يكفيك. فقال النبى-صلى الله عليه وسلم-:(( اجعله فى إناء ثم ائتنى به )). ففعلت فوضع كفه فى الماء، قال الصدائى: فرأيت بين إصبعين من أصابعه عينا تفور فقال لى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( لولا أنى أستحيى من ربى لسقينا وأسقينا، ناد بأصحابى من كان له حاجة فى الماء )). فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاة، فأراد بلال أن يقيم فقال له النبى-صلى الله عليه وسلم-:(( إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم )). قال الصدائى فأقمت الصلاة. أخرجه أبو داود فى السنن عن عبد الله بن مسلمة عن عبد الله بن عمر بن غانم عن عبد الرحمن بن زياد مختصرا وقال فى الحديث: لما كان أول أذان الصبح أمرنى النبى-صلى الله عليه وسلم- فأذنت.