الموسوعة الحديثية


- بيْنما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَلأٍ مِن أصحابِه إذْ جاءَه رجُلٌ فسَلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ورَدَّ المَلأُ، فقال: يا محمدُ، ألَا تُخبِرُني ما الإيمانُ؟.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن قدامة لا يتابع عليه وله عن ابن دينار مناكير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/30
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/30)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (832)
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 30)
: حدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي - رجل من ولد قدامة بن مظعون - عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمرو، عن إسحاق بن بكر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملأ من أصحابه إذ جاءه رجل فسلم عليه، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد الملأ، فقال: يا محمد ‌ألا ‌تخبرني ما الإيمان؟ " وذكر الحديث بطوله، لا يتابع عليه، وله غير حديث عن عبد الله بن دينار مناكير

الإبانة الكبرى - ابن بطة (2/ 645)
: 832 - فحدثناه الحسين بن إسماعيل المحاملي ، قال: نا يوسف بن موسى ، قال: نا حجاج الأنماطي ، قال: نا عبد الملك بن قدامة الجمحي ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، وعن إسحاق بن بكر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قالا: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملأ من أصحابه إذ جاءه رجل فسلم قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورد الملأ قال: فقال: يا محمد " ‌ألا ‌تخبرني ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والبعث بعد الموت ، والحساب ، والميزان ، والجنة ، والنار ، والقدر خيره وشره قال: فإذا فعلت هذا فقد آمنت؟ قال: نعم قال: صدقت قال: فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا لقوله: صدقت، قال: فقال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تخشى الله كأنك تراه ، فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال: نعم قال: صدقت قال: يا محمد متى الساعة؟ قال: " سبحان الله العظيم ثلاث مرات ، ما المسئول عنها بأعلم من السائل، استأثر الله بعلم خمس لم يطلع عليهن أحدا: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} [لقمان: 34]. حتى ختم السورة ، ولكن سأخبرك بشيء يكون قبلها: حين تلد الأمة ربتها ، ويتطاول أهل الشاء في البنيان ، وتصير الحفاة العراة على رقاب الناس ، ثم ولى الرجل ، فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره طويلا ، ثم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليه ، ثم قال: هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم ، وفي حديث أحدهما: أو جاءكم يتعاهد دينكم