الموسوعة الحديثية


- من قامَ لَيلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2192
التخريج : أخرجه النسائي (2193)، وإسحق بن راهويه في ((المسند)) (827)، وابن حبان (2543)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان إيمان - الأعمال التي من الإيمان استغفار - أسباب المغفرة ليلة القدر - صلاة ليلة القدر ليلة القدر - فضل ليلة القدر إيمان - الاحتساب والنية استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 155)
2193- أخبرنا زكريا بن يحيى قال: أنبأنا إسحاق قال: أنبأنا عبد الله بن الحارث، عن يونس الأيلي، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في جوف الليل يصلي في المسجد، فصلى بالناس وساق الحديث. وفيه قالت: فكان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ويقول: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، قال: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك))

[مسند إسحاق بن راهويه] (2/ 304)
827- أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي، نا يونس الأيلي، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في جوف الليل فصلى في المسجد فصلى الناس وأصبح الناس يتحدثون ذلك فكثر الناس فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك حتى كثر الناس فخرج الليلة الثالثة فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم فطفق الناس يقولون الصلاة فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: ((أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن يفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عن ذلك)) قال فكان يرغبهم في قيام الليل من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر ويقول: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) قال: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ثم كذلك حتى كان في خلافة أبي بكر الصديق وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب فقام بهم في رمضان فكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (6/ 283)
((2543- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في جوف الليل فصلى في المسجد، فصلى الناس، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فكثر الناس، فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى، فصلوا بصلاته، فأصبحوا يتحدثون بذلك حتى كثر الناس، فخرج من الليلة الثالثة، فصلى فصلوا بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم، فطفق الناس يقولون: الصلاة، فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: ((أما بعد، فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل، فتعجزوا عن ذلك))، وكان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، يقول: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه)) قال: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كذلك كان في خلافة أبي بكر وصدر من خلافة عمر، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب، فقام بهم في رمضان، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان))