الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ جمع نساءَ الأنصارِ في بيتٍ فأرسل إليهنَّ عمرَ فقام على البابِ فسلَّم علينا فرددنا عليه السَّلامَ، فقال : أنا رسولُ رسولِ اللهِ إليكنَّ. فقلتُ : مرحبًا برسولِ رسولِ اللهِ، قال : يُبايعُكنَّ على ألَّا تُشركن باللهِ شيئًا ولا تسرقن ولا تزنين الآيةَ [ الممتحنة : 12 ]. فقلنا : نعم. فمدَّ يدَيْه من خارجِ البيتِ ومددنا أيديَنا من داخلِ البيتِ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ اشهَدْ، وأمرنا بالعيدَيْن أن نُخرِجَ فيهما الحُيَّضَ والعُتْقَ ولا جمعةَ علينا، ونهَى عن اتِّباعِ الجنائزِ، فسألتُ جدَّتي عن قولِه. : وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قالت : نهانا عن النِّياحةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1114
التخريج : أخرجه البيهقي (5845) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1244)، ومسلم (936) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء تفسير آيات - سورة الممتحنة جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز عيدين - خروج النساء والحيض للمصلى

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 184)
5845- أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا الأسفاطى حدثنا أبو الوليد حدثنا إسحاق بن عثمان حدثنى إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت: لما قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام فقال: أنا رسول رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إليكن. قالت فقلنا: مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله قال: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تسرقن، ولا تزنين الآية. قالت قلنا: نعم فمد يديه من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت، ثم قال: اللهم اشهد. وأمرنا بالعيدين أن تخرج فيهما الحيض والعتق ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز قال إسماعيل فسألت جدتى عن قوله ولا يعصينك في معروف قالت: نهانا عن النياحة.

[صحيح البخاري] (1/ 440)
((‌1244- حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا أيوب، عن محمد، عن أم عطية رضي الله عنها قالت أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، وامرأتان. أو: ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى)).

[صحيح مسلم] (2/ 645 )
((31- (‌936) حدثني أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن محمد، عن أم عطية. قالت أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة، ألا ننوح. فما وفت منا امرأة. إلا خمس: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة وامرأة معاذ)). 32- (936) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا أسباط. حدثنا هشام عن حفصة، عن أم عطية. قالت أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيعة، ألا تنحن. فما وفت منا غير خمس. منهن أم سليم. 33- (936) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن أبي معاوية. قال زهير: حدثنا محمد بن حازم. حدثنا عاصم عن حفصة، عن أم عطية. قالت لما نزلت هذه الآية: {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف} [60 /الممتحنة/ الآية 12] قالت: كان منه النياحة. قالت فقلت: يا رسول الله! إلا آل فلان. فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية. لا بد لي من أن أسعدهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إلا آل فلان)).