الموسوعة الحديثية


- انكسَفَتِ الشَّمسُ فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا فنادى أنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ فاجتمَع النَّاسُ فصلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّر ثمَّ قرَأ قراءةً طويلةً ثمَّ كبَّر فركَع ركوعًا طويلًا مثلَ قيامِه أو أطولَ ثمَّ رفَع رأسَه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سمِع اللهُ لِمَن حمِده ثمَّ قرَأ قراءةً طويلةً هي أدنى مِن القيامِ الأوَّلِ ثمَّ كبَّر فركَع ركوعًا طويلًا وهو أدنى مِن الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ رفَع رأسَه فقال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده ثمَّ كبَّر فسجَد سجودًا طويلًا وهو أدنى مِن ركوعِه أو أطولُ ثمَّ كبَّر فرفَع رأسَه ثمَّ كبَّر وسجَد ثمَّ كبَّر فقام فقرَأ قراءةً طويلةً هي أدنى مِن القراءةِ الأولى ثمَّ كبَّر فركَع ركوعًا طويلًا هو أدنى مِن الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ رفَع رأسَه فقال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده ثمَّ قرَأ قراءةً طويلةً هي أدنى مِن القراءةِ الأولى في القيامِ الثَّاني ثمَّ كبَّر فركَع ركوعًا طويلًا دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ كبَّر فرفَع رأسَه فقال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده ثمَّ كبَّر فسجَد أدنى مِن سجودِه الأوَّلِ ثمَّ رفَع رأسَه ثمَّ تشهَّد ثمَّ سلَّم وقام فيهم فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولكنَّهما آيتانِ مِن آياتِ اللهِ فإنْ خُسِف بهما أو بأحدِهما فافزَعوا إلى اللهِ والصَّلاةِ ) قال الزُّهريُّ: فقُلْتُ لعروةَ: واللهِ ما صنَع هذا أخوك عبدُ اللهِ حين انكسَفَتِ الشَّمسُ وهو بالمدينةِ وما صلَّى إلَّا ركعتينِ مثلَ صلاةِ الصُّبحِ قال: أجَلْ كذلك صنَع وأخطأ السُّنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2842
التخريج : أخرجه النسائي (1497) باختلاف يسير، والبخاري (1046)، وابن ماجه (1263) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - النداء لصلاة الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 84)
: 2842 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن عثمان القرشي قال حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن نمر أنه سأل الزهري عن سنة صلاة الكسوف فقال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت انكسفت الشمس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فنادى أن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ثم قرأ قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول ثم رفع رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سمع الله لمن حمده"، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القيام الأول ثم كبر فركع ركوعا طويلا وهو أدنى من الركوع الأول ثم رفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده"، ثم كبر فسجد سجودا طويلا وهو أدنى من ركوعه أو أطول ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر وسجد ثم كبر فقام فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم رفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده"، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ثم كبر فركع ركوعا طويلا دون الركوع الأول ثم كبر فرفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده"، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول ثم رفع رأسه ثم تشهد ثم سلم وقام فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإن خسف بهما أو بأحدهما فافزعوا إلى الله والصلاة". قال الزهري: فقلت لعروة والله ما صنع هذا أخوك عبد الله حين انكسفت الشمس وهو بالمدينة وما صلى إلا ركعتين مثل صلاة الصبح قال أجل كذلك صنع وأخطأ السنة".

سنن النسائي (3/ 150)
: 1497 - أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، عن الوليد ، عن عبد الرحمن بن نمر ، أنه سأل الزهري ، عن سنة صلاة الكسوف، فقال: أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت: كسفت الشمس، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌رجلا، ‌فنادى: ‌أن ‌الصلاة ‌جامعة، ‌فاجتمع ‌الناس، ‌فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، ثم قرأ قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول، ثم رفع رأسه، وقال: سمع الله لمن حمده، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر، فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول، ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى، ثم كبر، ثم ركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني، ثم كبر فركع ركوعا طويلا دون الركوع الأول، ثم كبر فرفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول، ثم تشهد، ثم سلم فقام فيهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فأيهما خسف به أو بأحدهما، فافزعوا إلى الله عز وجل بذكر الصلاة.

[صحيح البخاري] (2/ 35)
: 1046 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب (ح). وحدثني أحمد بن صالح قال: حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب: حدثني عروة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فصف الناس وراءه، فكبر، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم قال: سمع الله لمن حمده. فقام ولم يسجد، وقرأ قراءة طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعا طويلا، وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: هما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة. وكان يحدث كثير بن عباس: أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، كان يحدث يوم خسفت الشمس بمثل حديث عروة، عن عائشة فقلت لعروة: إن أخاك يوم خسفت بالمدينة، لم يزد على ركعتين مثل الصبح؟ قال: أجل؛ لأنه أخطأ السنة.

[سنن ابن ماجه] (1/ 401 ت عبد الباقي)
: 1263 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام فكبر فصف الناس وراءه، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد . ثم قام فقرأ قراءة طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة