الموسوعة الحديثية


- بينَما أَنا نائمٌ رأيتُ عمودَ الكتابِ احتُمِلَ مِن تحتِ رأسي، فظننتُ أنَّهُ مذهوبٌ بِهِ، فأتبعتُهُ بصري فعمدَ بِهِ إلى الشَّامِ، وإنَّ الإيمانَ حينَ تقعُ الفتنةُ بالشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، وروي من وجه آخر
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/447
التخريج : أخرجه أحمد (21781)، والبزار (4111) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/447) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 198)
21781- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت إنه مذهوب به فاتبعته بصرى فعمد به إلى الشام الا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 48)
4111- حدثنا محمد بن عامر، قال: حدثنا الربيع بن نافع، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم رأيت عمود الكاتب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من أحاديث أهل الشام رواه عبد الله بن بسر، وأبو الدرداء ووحشي بن حرب، ولا نعلم له إسنادا أحسن من هذا الإسناد، عن أبي الدرداء، وقد روي عن أبي الدرداء من غير هذا الوجه وهذا أحسن إسنادا يروى أيضا، عن أبي الدرداء.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 447)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة، عن زيد بن واقد، قال: حدثنا بسر بن عبيد الله، قال: حدثنا أبو إدريس، عائذ الله الخولاني، عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام، وإن الإيمان حين تقع الفتنة بالشام)). هذا إسناد صحيح