الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُفَضِّلُ بَعضَنا على بَعضٍ في مُكثِه عِندَنا، وكان قَلَّ يَومٌ إلَّا وهو يَطوفُ علينا، فيَدنو مِن كُلِّ امرأةٍ مِن غَيرِ مَسيسٍ، حتى يَبلُغَ إلى مَن هو يَومُها فيَبيتُ عِندَها، ولقد قالت سَودةُ بِنتُ زَمْعةَ -حين أسَنَّتْ وفَرَقتْ أنْ يُفارِقَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يا رَسولَ اللهِ، يَومي هذا لِعائِشةَ. فقَبِلَ ذلك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالت عائِشةُ: ففي ذلك أنزَلَ اللهُ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128].
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/582
التخريج : أخرجه أبو داود (2135)، والطبراني (24/31) (81)، والحاكم (2760) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - المرأة تهب يومها لصاحبتها نكاح - تعدد الزوجات نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 242)
2135- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد, عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: ((يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها)) ولقد قالت سودة بنت زمعة: حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [النساء: 128].

 [المعجم الكبير – للطبراني]- ـ دار إحياء التراث (24/ 31)
81- حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا سعيد بن أبي مريم (ح) وحدثنا محمد بن الربيع بن شاهين، حدثنا أبو الوليد الطيالسي (ح) وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا أبو بلال الأشعري، قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي زياد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل بعضنا على بعض في القسم، وكان قل يوم إلا وهو يطيف بنا ويدنو من كل امرأة منا من غير مسيس حتى ينتهي إلى التي هو يومها فيبيت عندها، فلقد قالت له سودة بنت زمعة وكانت قد يئست فأراد أن يفارقها فقالت: يومي منك ونصيبي لعائشة فقبل ذلك منها، ففيها نزلت: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا، أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا}.

المستدرك على الصحيحين (2/ 204)
2760- حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت له: يا ابن أختي ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى من هو يومها فيبيت عندها))، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت، أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، يومي هو لعائشة. فقبل ذلك منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة رضي الله عنها: في ذاك أنزل الله عز وجل فيها وفي أشباهها: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [النساء: 128] ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).