الموسوعة الحديثية


- الآن حمِيَ الوطيسُ [يعني حديث: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بغْلَتِه الشَّهْباءِ يومَ حُنيْنٍ، فكُنتُ أنا من جانِبٍ، وأبو سُفيانَ بنُ الحارِثِ من الجانِبِ الآخَرِ آخِذٌ بلِجامِها، فقال النبيُّ عليه السلامُ : يا عبّاسُ ! نادِ الناسَ بأصحابِ السَّمُرةِ، فناداهُمُ العباسُ، وكانَ رجلًا صيِّتًا؛ فلمَّا ناداهُمْ كأنَّما كانُوا البقَرَ عطفَتْ على أوْلادِها، ثُمَّ ارتفعَ الصَّوْتُ يا معشَرَ الأنْصارِ ! ثُمَّ خَلَصَتِ الدَّعوةُ يا بنِي الحارِثِ ابنِ الخزْرَجِ ! فقال : يا أصحابَ سُورةِ البقرةِ ! وأخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كفًّا من حصًا وقالَ : الآنَ حَمِيَ الوَطِيسُ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : العباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 3012
التخريج : أخرجه أحمد (1776)، وفي ((فضائل الصحابة)) (1776) واللفظ لهم، ومسلم (1775)، والبزار (1301) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة حنين آداب عامة - ضرب الأمثال جهاد - الشعار
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 298 ط الرسالة)
: 1776 - حدثنا سفيان، قال: سمعت الزهري - مرة أو مرتين، فلم أحفظه - عن كثير بن عباس، قال: كان عباس وأبو سفيان معه - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - قال: فخطبهم، وقال: " الآن حمي الوطيس "، وقال: " ناد: يا أصحاب سورة البقرة

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 928)
: 1776 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا سفيان بن عيينة قال: سمعت الزهري، - مرة أو مرتين فلم أحفظه - عن كثير بن ‌عباس، عن ‌العباس قال: كان ‌عباس، وأبو سفيان معه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال: فحصبهم وقال: " ‌الآن ‌حمي ‌الوطيس وقال: ناد يا أصحاب سورة البقرة "

[صحيح مسلم] (3/ 1398 )
: 76 - (1775) وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني كثير بن ‌عباس بن عبد المطلب، قال: قال ‌عباس: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار، قال ‌عباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي ‌عباس، ناد أصحاب السمرة، فقال ‌عباس: وكان رجلا صيتا، فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فوالله، لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك، يا لبيك، قال: فاقتتلوا والكفار، والدعوة في الأنصار يقولون: يا معشر الأنصار، يا معشر الأنصار، قال: ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج، فقالوا: يا بني الحارث بن الخزرج، يا بني الحارث بن الخزرج، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمي الوطيس قال: ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار، ثم قال: انهزموا ورب محمد قال: فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى، قال: فوالله، ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا، وأمرهم مدبرا

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 128)
: 1301 - حدثنا أحمد بن داود الواسطي، قال: نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، قال: حدثني كثير بن ‌العباس، عن أبيه ‌العباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء يوم حنين، فكنت أنا من جانب، وأبو سفيان بن الحارث من الجانب الآخر، آخذا بلجامها، فقال النبي عليه السلام: " يا ‌عباس، ناد الناس بأصحاب السمرة، فناداهم ‌العباس وكان رجلا صيتا، فلما ناداهم كأنما كانوا البقر عطفت على أولادها، ثم ارتفع الصوت: يا معشر الأنصار، ثم خلصت الدعوة، يا بني الحارث بن الخزرج، فقال: يا أصحاب سورة البقرة، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ‌عباس، ناد الناس بأصحاب السمرة، فناداهم ‌العباس وكان رجلا صيتا، فلما ناداهم كأنما كانوا البقر عطفت على أولادها، ثم ارتفع الصوت: يا معشر الأنصار، ثم خلصت الدعوة، يا بني الحارث بن الخزرج، فقال: يا أصحاب سورة البقرة، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفا من حصى، وقال: ‌الآن ‌حمي ‌الوطيس وهذا الحديث قد روي نحو كلامه من وجوه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نعلمه يروى عن ‌العباس إلا بهذا الإسناد من حديث كثير بن ‌العباس، عن أبيه، برواية الزهري، عن كثير، ولا نعلم روى كثير بن ‌العباس، عن أبيه إلا هذا الحديث