الموسوعة الحديثية


- لا تُبَغِّضوا اللهَ إلى عِبادِه، يَكونُ أحَدُكم إمامًا فيُطوِّلُ على القَومِ حتى يُبغِّضَ إليهم ما هم فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 2/57
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (27048)، وأبو داود في ((الزهد)) (70)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7788)، واللفظ لهما جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(13/ 496) 27048- حدثنا ابن إدريس ، وابن عيينة ، وأبو خالد الأحمر ، عن محمد بن عجلان ، عن بكير بن عبد الله بن الأشج ، عن معمر ، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال : قال عمر : لا تبغضوا الله إلى عباده ، يكون أحدكم إماما فيطول عليهم ما هم فيه ، ويكون أحدكم قاصا فيطول عليهم ما هم فيه.

الزهد لأبي داود (ص85)
: 70 - حدثنا أبو داود قال: نا أحمد بن محمد المروزي بن شبوا، وعيسى بن يونس الرملي، وأبو بكر بن أبي شيبة المعنى واحد قالوا: نا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن ‌معمر ابن أبي حيية، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال: سمعت ‌عمر، على المنبر يقول: إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته وقال: انتعش نعشك الله، فهو في نفسه صغير أو فقير وفي أنفس الناس كبير، وإن العبد إذا تكبر وعدا طوره وضعه الله على الأرض، وقال: اخسأ خسأك الله، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس صغير، حتى أنه أحقر وأصغر في أعين الناس من الخنزير. قال أبو داود: ولم يذكر أبو بكر أمر التواضع، وزاد عيسى في حديثه: " ثم قال: أيها الناس ‌لا ‌تبغضوا ‌الله ‌إلى ‌عباده، فقال قائل: وكيف ذاك أصلحك الله؟ قال: يكون أحدكم إماما فيطول على الناس فيبغض إليهم ما هم فيه، ويقعد قاصا

شعب الإيمان (10/ 454 ط الرشد)
: [7788] أخبرنا أبو الحسين (بن محمد بن أبي المعروف الإسفراييني) المقرئ، أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن الحسين الحذاء، حدثنا علي بن عبد الله المديني، حدثنا سفيان، عن محمد بن عجلان أنه سمع بكير بن عبد الله بن الأشج، يحدث عن ‌معمر، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار بن نوفل قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب على المنبر يقول: إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته، وقال: انتعش نعشك الله وهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض، وقال: اخس أخساك الله فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس قليل، حتى لهو أهون عليهم من الخنزير، ثم قال ‌عمر: أيها الناس ‌لا ‌تبغضوا ‌الله ‌إلى ‌عباده، قالوا: وكيف ذاك أصلحك الله؟ قال: يكون أحدكم إماما فيطول على القوم حتى يبغض إليهم ما هم فيه [ويقعد أحدكم قاصا فيطول على القوم حتى يبغض إليهم ما هم فيه]