الموسوعة الحديثية


- عَنِ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كان يَقرَأُ في الثَّالِثةِ في المَغرِبِ بَعدَ الفاتِحةِ: {رَبَّنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وهَبْ لَنَا مِن لدُنْكَ رَحمةً إنَّكَ أنتَ الوهَّابُ} [آل عمران: 8].
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 136/3
التخريج : أخرجه مالك (259)، والشافعي (1056ذ)، وعبد الرزاق (2698) جميعهم بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الأخريين صلاة - القراءة في المغرب صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة المغرب فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، عن عباد بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة سورة من قصار المفصل. ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران 3: 8]].

مسند الشافعي (معتمد)
(ص: 1108) 1056- أخبرنا مالك ، عن أبي عبيد ، مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي ، أخبره أنه ، سمع قيس بن الحارث ، يقول : أخبرني أبو عبد الله الصنابحي ، أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصلى وراء أبي بكر الصديق المغرب ، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل ، ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه ، فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 109)
2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [[آل عمران: 8]]، حتى {الوهاب} [[آل عمران: 8]] "