الموسوعة الحديثية


- دَخَلنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّةَ في البيتِ وحَولَ البَيتِ ثلاثُمائةٍ وسِتُّون صَنَمًا تُعبَدُ من دونِ اللهِ، قال: فأمر بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكُبَّت كلُّها لوجوهِها، ثمَّ قال: {جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]، ثمَّ دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البيتَ، فصلَّى فيه ركعتينِ، فرأى فيه تمثالَ إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ وقد جعلوا في يدِ إبراهيمَ الأزلامَ يستقسِمُ بها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «قاتَلَهم اللهُ، ما كان إبراهيمُ يستَقسِمُ بالأزلامِ»، ثمَّ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزَعفرانٍ فلَطخَه بتلك التَّماثيلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/238
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38060)، وأبو يعلى كما في ((تفسير ابن كثير)) (5/ 112) باختلاف يسير، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (2295) مختصرًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 470)
38060- حدثنا شبابة بن سوار ، قال : حدثنا المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر، قال : دخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وفي البيت وحول البيت ثلاث مئة وستون صنما ، تعبد من دون الله ، قال : فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبت كلها لوجوهها ، ثم قال : {جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا} ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ، فصلى فيه ركعتين ، فرأى فيه تمثال إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم الله ، ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعفران ، فلطخه بتلك التماثيل.

تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 112)
وكذا رواه الحافظ أبو يعلى: حدثنا زهير، حدثنا شبابة، حدثنا المغيرة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما يعبدون من دون الله. فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها، وقال: "جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا"

شرح معاني الآثار (1/ 391)
2295 - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا شبابة، عن مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله عنه , قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت يوم الفتح , فصلى فيه ركعتين وقد روي أيضا عن شيبة بن عثمان , وعثمان بن طلحة , مثل ذلك