الموسوعة الحديثية


-  جَعَلَ المُهَاجِرُونَ والأنْصَارُ يَحْفِرُونَ الخَنْدَقَ حَوْلَ المَدِينَةِ، ويَنْقُلُونَ التُّرَابَ علَى مُتُونِهِمْ ، وهُمْ يقولونَ: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا... علَى الإسْلَامِ ما بَقِينَا أبَدَا قالَ: يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو يُجِيبُهُمْ: اللَّهُمَّ إنَّه لا خَيْرَ إلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ... فَبَارِكْ في الأنْصَارِ والمُهَاجِرَهْ قالَ: يُؤْتَوْنَ بمِلْءِ كَفِّي مِنَ الشَّعِيرِ، فيُصْنَعُ لهمْ بإهَالَةٍ سَنِخَةٍ ، تُوضَعُ بيْنَ يَدَيِ القَوْمِ، والقَوْمُ جِيَاعٌ، وهي بَشِعَةٌ في الحَلْقِ، ولَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4100
التخريج : أخرجه البخاري (4100)، ومسلم (1805) مختصراً
التصنيف الموضوعي: شعر - تمثل النبي بالشعر مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم بيعة - البيعة لله ورسوله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 108)
4100- حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: ((جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم، وهم يقولون نحن الذين بايعوا محمدا … على الإسلام ما بقينا أبدا قال: يقول النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يجيبهم اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره. … فبارك في الأنصار والمهاجره قال: يؤتون بملء كفي من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة، توضع بين يدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق، ولها ريح منتن)).

[صحيح مسلم] (3/ 1431 )
((129- (‌1805) وحدثنا يحيي بن يحيي وشيبان بن فروخ (قال يحيى: أخبرنا. وقال شيبان: حدثنا عبد الوارث) عن أبي التياح. حدثنا أنس بن مالك قال كانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم! لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجره وفي حديث شيبان (بدل فانصر): فاغفر))