الموسوعة الحديثية


- أن جبريلَ أتاه فصلّى به الصلواتِ في وقتين وقتين إلا المغربَ، قال : فجاءني فصلى بي ساعةَ غابت الشمسُ، ثم جاءني من الغدِ فصلّى بي ساعةَ غابت الشمسُ لم يغيرْه
خلاصة حكم المحدث : [له شاهدان أحدهما صحيح على شرط مسلم]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 3/159
التخريج : أخرجه الحاكم (696)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/ 185)، والبزار (8777) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة المغرب إيمان - الملائكة صلاة - صلاة المغرب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 307)
: 696 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد، عن محمد بن عباد بن جعفر المؤذن، أنه سمع أبا هريرة، يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن جبريل أتاه فصلى به الصلاة في وقتين إلا المغرب ، قال: فجاءني فصلى بي ساعة غابت الشمس، ثم جاءني من الغد فصلى بي ساعة غابت الشمس لم يغيره . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإنهما لم يخرجا عن محمد بن عباد بن جعفر، وقد قدمت له شاهدين ووجدت له شاهدا آخر صحيحا على شرط مسلم

التاريخ الكبير للبخاري (1/ 185 ت المعلمي اليماني)
: سمع أبا ‌هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم أن جبريل أتاه فصلى به الصلوات ‌وقتين ‌وقتين إلا المغرب، قاله لنا أبو نعيم، وقال عبد الله ابن نافع حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد.

[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 283)
: 8777- حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد عن محمد بن عمار بن سعد أنه سمع أبا ‌هريرة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن جبريل عليه السلام جاءه فصلى به الصلوات ‌وقتين ‌وقتين ‌إلا ‌المغرب جاءني فصلى الظهر حين كان في مثل شراك نعلي، ثم جاءني فصلى بي العصر حين كان في مثلي، ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس، ثم جاءني في العشاء فصلى بي ساعة الشفق، ثم جاءني في الفجر فصلى بي ساعة برق الفجر، ثم جاءني من الغد فصلى بي الظهر حين كان الفيء مثلي، ثم جاءني في العصر فصلى بي حين كان في مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس لم يغيره عن وقته الأول، ثم جاءني في العشاء فصلى بي حين ذهب ثلث الليل الأول، ثم أسفر بي في الفجر حتى لا أرى في السماء نجما، ثم قال: ما بين هذين وقت. ، ومحمد بن عمار بن سعد هذا لا نعلم روى عنه إلا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد.