الموسوعة الحديثية


- يَحشُرُ اللهُ العبادَ أو قال يَحشُرُ اللهُ الناسَ قال وأوْمَى بيدِه إلى الشامِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال قلتُ ما بُهْمًا قال ليس معهم شيءٌ فينادِي بصوتٍ يسمعُه من بَعُدَ كما يسمعُه من قَرُبَ أنَا الملِكُ أنَا الدَّيَّانُ لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنةِ أن يَدخلَ الجنةَ وأحدٌ من أهلِ النارِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ ولاينبغي لأحدٍ من أهلِ النارِ أن يَدخلَ النارَ وأحدٌ من أهلِ الجنةِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ قالوا وكيف وإنَّا نأتي عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال بالحسناتِ والسيئاتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 514
التخريج : أخرجه البخاري معلقا بصيغة التمريض مختصراً قبل حديث (7481)، وأخرجه موصولاً أحمد (16042) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الحشر مناقب وفضائل - فضائل الشام قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 141)
((‌‌باب قول الله تعالى {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير} ولم يقل ماذا خلق ربكم وقال جل ذكره {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} وقال مسروق عن ابن مسعود إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات شيئا فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق ونادوا {ماذا قال ربكم قالوا الحق} ويذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان)).

[مسند أحمد] (25/ 431 ط الرسالة)
((‌16042- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتريت بعيرا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني، واعتنقته. فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يحشر الناس يوم القيامة- أو قال: العباد- عراة غرلا بهما)) قال: قلنا: وما بهما؟ قال: (( ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [بعد كما يسمعه من] قرب، أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة)) قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: (( بالحسنات والسيئات)).