الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ يقولُ : ألا إنَّ كلَّ ربًا من ربا الجاهليَّةِ موضوعٌ ، لَكُم رؤوسُ أموالِكُم، لا تَظلمونَ، ولا تُظلَمونَ، ألا وإنَّ كلَّ دمٍ من دمِ الجاهليَّةِ موضوعٌ ، وأوَّلُ دمٍ أضعُ منها، دمُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ، كانَ مُسترضعًا في بَني لَيثٍ فقتلَتهُ هُذَيْلٌ قالَ : اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، قالوا : نعَم، ثلاثَ مرَّاتٍ، قالَ : اللَّهمَّ اشهَد، ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3334
التخريج : أخرجه أبو داود (3334) واللفظ له، والترمذي (3087)، والنسائي في ((الكبرى)) (4085) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - خطبة يوم النحر ديات وقصاص - من كان له دم في الجاهلية بعد دخوله في الإسلام ربا - ذم الربا وآكله وموكله إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 244)
3334 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع، لكم رءوس أموالكم، لا تظلمون، ولا تظلمون، ألا وإن كل دم من دم الجاهلية موضوع، وأول دم أضع منها، دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل قال: اللهم هل بلغت، قالوا: نعم، ثلاث مرات، قال: اللهم اشهد، ثلاث مرات

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 273)
3087 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثنا أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: أي يوم أحرم، أي يوم أحرم، أي يوم أحرم؟ قال: فقال الناس: يوم الحج الأكبر يا رسول الله، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا ولد على والده، ألا إن المسلم أخو المسلم، فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه، ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع، لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، ألا وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع، وأول دم وضع من دم الجاهلية دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن: هذا حديث حسن صحيح وقد رواه أبو الأحوص، عن شبيب بن غرقدة

السنن الكبرى للنسائي (4/ 193)
4085 - أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن ابن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: أيها الناس - ثلاث مرات - أي يوم هذا؟ قالوا: يوم النحر يوم الحج الأكبر، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، ألا لا يجني جان على ولده، ولا مولود على والده، ألا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم فيرضى، ألا وإن كل ربا من ربا الجاهلية يوضع، لكم رءوس أموالكم لا يظلمون ولا تظلمون، ألا وإن كل دم من دماء الجاهلية موضوع وأول ما أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب - كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل - ألا يا أمتاه هل بلغت؟ ثلاث مرات، قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد