الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان قاعدًا معهم فدخل بيتَه فقال ادخُلوا عليَّ ولا يدخلْ عليَّ إلا قرشيٌّ فتسلَّلْتُ فدخلتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ هل معكم أحدٌ ليس منكم قالوا نُخبِرُك يا رسولَ اللهِ بآبائنا أنتَ وأمهاتِنا معنا ابنُ الأُختِ والمَوْلى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَليفُ القومِ منهم وابنُ أُختِ القومِ منهم يا معشرَ قُريشٍ إنكم الوُلاةُ مِن بعدي لهذا الأمرِ فلا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمونَ واعتَصِموا بحبلِ اللهِ جميعًا ولا تكونوا كالذين تفرَّقوا واختلَفوا من بعد ما جاءهمُ البيِّناتُ وما أُمِروا إلا لِيَعبدوا اللهَ مُخلِصين له الدِّينَ حُنَفاءَ ويقيموا الصلاةَ ويؤتوا الزكاةَ وذلك دِينُ القَيِّمَةِ يا معشرَ قريشٍ احفَظوني في أصحابي وأبنائِهم وأبناءِ أبنائهم رَحِمَ اللهُ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله بن عمرو المزني وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي وبقية رجاله ثقات
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/197
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 12) (2) بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة عتق وولاء - مولى القوم من أنفسهم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 12)
: 2 - حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني ‌كثير ‌بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا معهم فدخل بيته وقال: ادخلوا علي ولا يدخلن علي إلا قرشي ، فتسللت فدخلت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش، هل بينكم ‌أحد ‌ليس ‌منكم؟ قالوا: نخبرك يا رسول الله بآبائنا أنت وأمهاتنا معنا ابن الأخت والمولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حليف القوم منهم، ومولى القوم منهم، وابن أخت القوم منهم، يا معشر قريش، إنكم الولاة بعدي لهذا الأمر، فلا تموتن إلا وأنتم مؤمنون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنيفا، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وذلك دين القيمة، يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم، رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار