الموسوعة الحديثية


- من أهان لي وليًّا فقد بارزَني بالمحاربةِ وما تردَّدتُ في شيءٍ أنا فاعلُه ما تردَّدتُ في قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ يكرهُ الموتَ وأكرهُ مَساءتَهُ ولا بدَّ له منهُ وإنَّ من عبادي المؤمنينَ من يريدُ بابًا من العبادةِ فأكفَّهُ عنه لا يدخِلُهُ عُجبٌ فيفسِدهُ ذلك ولا يتقرَّبُ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افترضتُ عليه ولا يزالُ عبدي يتنَفَّلُ إليَّ حتَّى أحبَّهُ ومن أحببتُه كنتُ سمعًا وبصرًا ويدًا ومؤيِّدًا دعاني فأجبتُه وسألَني فأعطيتُه ونصح لي فنصحتُ له وإنَّ من عبادي من لا يُصلِحُ إيمانَهُ إلَّا الغِنَى ولو أفقرتهُ لأفسدَهُ ذلك وإنَّ من عبادي من لا يُصلحُ إيمانَهُ إلَّا الفقرُ وإنْ بسطتُ له أفسدَهُ ذلكَ وإنَّ من عبادي من لا يُصلحُ إيمانَهُ إلَّا الصحةُ ولو أسقمتُه لأفسدَهُ ذلك وإنَّ من عبادي من لا يُصلحُ إيمانَهُ إلَّا السَّقَمُ ولو أصححتُه لأفسدَهُ ذلك أُدبِّرُ عبادي بعِلمي بما في قلوبِهم إني عليمٌ خبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : غاية الأمر أنه ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب الصفحة أو الرقم : 620
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (1)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/318) واللفظ لهما، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (609) مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العجب قدر - الرضا بالقضاء إسلام - واجبات المكلف بالإسلام رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين مظالم - الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة والنوافل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأولياء لابن أبي الدنيا (ص9)
: 1 - حدثنا الشيخ الإمام تقي الدين أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي بن الحسن السلمي الشافعي الدمشقي في جامع دمشق حرسها الله تعالى قال: أخبرنا الشيخ أبو سعد أحمد بن محمد بن أبي سعد في كتابه سنة إحدى عشرة وخمسمائة، وأخبرنا عنه الشيخان الإمام أبو العباس أحمد بن عمر بن محمد بن لبيدة المعري، وأبو البقاء هبة الله بن صدقة بن هبة الله قراءة عليهما وأنا حاضر أسمع في تاسع شهر ربيع الأول سنة أربعين وخمسمائة، قالا: أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أبي سعد البغدادي قال: أخبرنا الشيخان الإمامان أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الطهراني قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حمدويه المديني قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللبناني قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن سفيان القرشي المعروف بابن أبي الدنيا، حدثنا الهيثم بن خارجة، والحكم بن موسى، قالا: نا الحسن بن يحيى الخشني، عن صدقة الدمشقي، عن هشام الكناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تعالى وتقدس قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس المؤمن؛ لأنه يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه، وإن من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العلم فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسد لذلك، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، فإذا أحببته كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو بسطت له لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح له إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي بعلمي، إني عليم خبير.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (8/ 318)
: حدثنا أبو علي محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الجبار بن عاصم ح. وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ح. وحدثنا مخلد بن جعفر ثنا أحمد بن محمد بن يزيد البرائى قالا: ثنا الحكم بن موسى ثنا عبد الملك بن يحيى الحسني عن صدقة الدمشقي عن هشام الكتانى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تعالى وتقدس قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ما ترددت عن شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن ‌يكره ‌الموت وأكره مساءته ولا بد له منه، وإن من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسده ذلك، وما تقرب إلى عبدى بمثل ما افترضت عليه، ولا يزال عبدى يتنقل لي حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا وموسدا دعانى دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، وإن بسطت له أفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي في قلوبهم، إني عليم خبير. غريب من حديث أنس لم يروه عنه بهذا السياق إلا هشام الكتاني، وعنه صدقة بن عبد الله أبو معاوية الدمشقي، تفرد به الحسن بن يحيى الحسني.

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 192)
: ‌609 - حدثنا أحمد قال: نا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي قال: نا صدقة بن عبد الله أبو معاوية، أخبرني عبد الكريم الجزري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله تعالى قال: من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة. لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة، تفرد به: عمر.