الموسوعة الحديثية


- لمَّا أتَيْنا النَّجاشيَّ فأرَدْنا الخروجَ من عندِه حمَّلَنا وزوَّدنا وأعطانا ثُمَّ قال أخبِروا صاحبَكم بما صنَعْتُ بكم وهذه رُسُلي معكم وأنا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْ له يستَغفِرْ لي قال جعفرٌ فخرَجْنا من عندِه حتَّى أتَيْنا المدينةَ فتلقَّاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعتَنقَني وقال ما أدري أنا بفتحِ خَيبرَ أفرحُ أم بقُدومِ جعفرٍ ثُمَّ جلَس فقام رسولُ النَّجاشيِّ فقال هذا جعفرٌ فسَلْه عمَّا صنَع به صاحبُنا فقال جعفرٌ قد فعَل بنا وحمَّلنا وزوَّدنا وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ وقال لنا قُلْ له يستَغفِرْ لي فدعا ثلاثَ مرَّاتٍ اللَّهمَّ اغفِرْ للنَّجاشيِّ فقال المسلِمونَ آمينَ قال فقُلْتُ للرَّسولِ انطَلِقْ فأبلِغْ صاحبَك ما رأَيْتَ من النَّبيِِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه أسد بن عمرو ومجالد بن سعيد وثقهما غير واحد وضعفهما جماعة وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/422
التخريج : أخرجه البزار (1328) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 110) (1478) بنحوه في آخر حديث طويل، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1446) مقتصرًا على فقرة ترحيب النبي بجعفر.
التصنيف الموضوعي: مغازي - الهجرة إلى الحبشة مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 159)
1328 - حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، قال: نا أسد بن عمرو، قال: نا مجالد بن سعيد، عن عامر يعني الشعبي، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه، قال: لما أتينا النجاشي، فأردنا الخروج من عنده حملنا وزودنا وأعطانا، ثم قال: أخبروا صاحبكم بما صنعت بكم، وهذه رسلي معكم، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، فقل له: استغفر لي، قال جعفر: فخرجنا من عنده إذا أتينا المدينة، فتلقاني النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقني، وقال: " ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر؟، ثم جلس، فقام رسول النجاشي، فقال: هذا جعفر فسله عما صنع به صاحبنا، فقال جعفر: قد فعل بنا، وحملنا وزودنا، وشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وقال: قل له يستغفر لي، فدعا ثلاث مرات، فقال: اللهم اغفر للنجاشي ، فقال المسلمون: آمين، فقال جعفر: فقلت للرسول انطلق، فأبلغ صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم، انطلق، فأبلغ صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا نعلم روي عن جعفر متصلا إلا من حديث أسد بن عمرو، عن مجالد بهذا السند، وقد روى هذا الحديث أجلح، عن الشعبي، قال: لما قدم جعفر من الحبشة، ولم يذكر فيه عن عبد الله بن جعفر. 1329 - هكذا حدثناه محمد بن عبد الملك، قال: نا خالد بن عبد الله، عن أجلح، عن الشعبي . 1330 - وحدثناه يحيى بن معلى بن منصور، قال: نا إبراهيم بن يحيى بن هاني، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أجلح، عن الشعبي، عن جعفر، فذكر قصة جعفر، وأسنده

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 110)
1478 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي التستري، ثنا محمد بن آدم المصيصي، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الرحمن بن سلم الرازي، قالا: ثنا أبو كريب، قالا: ثنا أسد بن عمرو الكوفي، ثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال: بعثت قريش عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، بهدية من أبي سفيان، إلى النجاشي، فقالوا له، ونحن عنده: قد بعثوا إليك أناسا من سفلتنا، وسفهائهم فادفعهم إلينا، قال: لا، حتى أسمع كلامهم، فبعث إلينا، وقال: ما تقولون؟، فقلنا: إن قومنا يعبدون الأوثان، وإن الله عز وجل بعث إلينا رسولا فآمنا به، وصدقناه، فقال لهم النجاشي: عبيدا هم لكم؟ قالوا: لا، قال: فلكم عليهم دين؟ قالوا: لا، قال: فخلوا سبيلهم فخرجنا من عنده، فقال عمرو بن العاص: إن هؤلاء يقولون في عيسى، غير ما تقولون، قال: إن لم يقولوا في عيسى، مثل ما أقول لم أدعهم في أرضي ساعة من نهار، قال: فأرسل إلينا، فكانت الدعوة الثانية أشد علينا من الأولى، فقال: ما يقول صاحبكم في عيسى ابن مريم؟ فقلنا: هو يقول: هو روح الله، وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول، قال: فأرسل، فقال: ادعوا فلانا القس، وفلانا الراهب، فأتاه ناس منهم، فقال: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ فقالوا: أنت أعلمنا، فما تقول؟ قال النجاشي: فأخذ شيئا من الأرض، ثم قال: هكذا عيسى ما زاد على ما قال هؤلاء مثل هذا، ثم قال لهم: أيؤذيكم أحد؟ قالوا: نعم، فأمر مناديا فنادى: من آذى أحدا منهم، فأغرموه أربعة دراهم، ثم قال: يكفيكم؟ فقلنا: لا، فأضعفها، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وظهر بها، قلنا له: إن صاحبنا قد خرج إلى المدينة، وظهر بها، وهاجر، وقتل الذين كنا حدثناك عنهم، وقد أردنا الرحيل إليه، فزودنا، قال: نعم، فحملنا، وزودنا، وأعطانا، ثم قال: أخبر صاحبك، ما صنعت إليكم، وهذا رسولي معك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنه رسول الله، فقل له يستغفر لي، قال جعفر: فخرجنا حتى أتينا المدينة، فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتنقني، فقال: ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح، أو بقدوم جعفر ، ثم جلس، فقام رسول النجاشي، فقال: هو ذا جعفر، فسله ما صنع به صاحبنا، فقلت: نعم، قد فعل بنا كذا، وحملنا، وزودنا، ونصرنا، وشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وقال: قل له يستغفر لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ ثم دعا ثلاث مرات: اللهم اغفر للنجاشي ، فقال: المسلمون آمين قال جعفر: فقلت للرسول: انطلق، فأخبر صاحبك ما رأيت، من النبي صلى الله عليه وسلم واللفظ لحديث محمد بن آدم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 515)
1446 - حدثنا أبو بكر الآجري، ثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدد، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا أسد بن عمرو البجلي، ثنا مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، جعفر، قال: " لما قدمت المدينة من عند النجاشي تلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني، ثم قال: " ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ؟. ووافق ذلك فتح خيبر