الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يقولُ لي يا عائشةُ ما فعَلَتْ أبياتُكِ فأقولُ بأيِّ أبياتي تُريدُ فإنَّها كثيرةٌ يا رسولَ اللهِ قال في الشُّكرِ قُلْتُ نَعَمْ بأبي وأُمِّي قال الشَّاعرُ... ارفَعْ ضعيفَكَ لا يحِرْ بكَ ضَعْفُه... يومًا فتُدرِكَه العواقبُ قد نما...... يَجزيكَ أو يُثْني عليكَ وإنَّ مَن... أثنى عليكَ بما فعَلْتَ كمَن جزى...... إنَّ الكريمَ إذا أرَدْتَ وِصالَه... لَمْ تُلْفِ رثًّا حَبْلَه واهي القُوى قال فيقولُ نَعَمْ يا عائشةُ إذا حشَر اللهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ قال لعبدٍ مِن عبادِه اصطَنَع إليه عبدٌ مِن عبادِه معروفًا هل شكَرْتَه فيقولُ يا ربِّ علِمْتُ أنَّ ذلكَ منكَ فشكَرْتُكَ عليه فيقولُ لَمْ تشكُرْني إذ لَمْ تشكُرْ مَن أجرَيْتُ ذلكَ على يدَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن مكحول إلا من هذا الوجه تفرد به رواد بن الجراح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/50
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/ 88) واللفظ له، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (2088)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8714) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الموافاة بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (4/ 50)
: 3580 - حدثنا ذاكر بن شيبة العسقلاني قال: نا رواد بن الجراح، عن أبي الزعيزعة، وسعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول لي: يا ‌عائشة، ‌ما ‌فعلت ‌أبياتك؟ ‌فأقول: بأي أبياتي تريد، فإنها كثيرة يا رسول الله؟ قال: في الشكر قلت: نعم بأبي وأمي، قال الشاعر: [البحر الكامل] ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه … يوما فتدركه العواقب قد نما يجزيك أو يثني عليك وإن من … أثنى عليك بما فعلت كمن جزى إن الكريم إذا أردت وصاله … لم تلف رثا حبله واهي القوى قال: فيقول: نعم يا ‌عائشة، إذا حشر الله الخلائق يوم القيامة قال لعبد من عباده، اصطنع إليه عبد من عباده معروفا: هل شكرته؟ فيقول: يا رب علمت أن ذلك منك فشكرتك عليه فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكر من أجريت ذلك على يديه لا يروى هذا الحديث عن مكحول إلا من هذا الوجه تفرد به: رواد بن الجراح"

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (20/ 88)
: أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود العدل عنه أنبأ أبو نعيم نا سليمان بن أحمد بن أيوب نا ذاكر بن شيبة العسقلاني نا رواد بن الجراح نا سعيد بن عبد العزيز وأبو الزعيزعة عن مكحول عن عروة عن ‌عائشة رضي الله عن ها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول لي ‌ما ‌فعلت ‌أبياتك ‌فأقول أي أبياتي تريد فإنها كثيرة فيقول في الشكر فأقول نعم بأبي وأمي قال الشاعر * ارفع ضعيفك لا يحزنك ضعفه * يوما فتدركه العواقب قد نما يجزيك أو يثني عليك وإن من * أثنى عليك بما فعلت كمن جزا إن الكريم إذا أردت وصاله * لم تلف رثا حبله واهي القوى * قالت فيقول نعم يا ‌عائشة إذا حشر الله تبارك وتعالى الخلائق يوم القيامة قال لعبد من عباده اصطنع إليه عبد من عباده معروفا فهل شكرته فيقول أي رب علمت أن ذلك منك فشكرتك فيقول لم تشكرني إذ لم تشكر من أجريت ذلك على يديه

معجم ابن الأعرابي (3/ 982)
2088 - نا عبد الرحمن بن محمد بن الوليد أبو الحسن الهجري البصري، نا عباد بن صهيب أبو بكر الأزرق، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم هذين البيتين: [البحر الكامل] ارفع ضعيفك لا يحل بك ضعفه ... يوما فتدركه العواقب قد نما يجزيك أو يثني عليك وإن من ... أثنى عليك بما فعلت فقد جزى

شعب الإيمان (11/ 387 ط الرشد)
: [8714] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس المزكي، حدثني أبو عبد الله محمد ابن إبراهيم العبدوي، حدثنا محمد بن الحسن اللخمي، حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، حدثنا سهل مولى المغيرة- ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ الإسفراييني بها، قال أخبرنا الحسن ابن محمد بن إسحاق الإسفراييني، أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن، حدثنا سهل مولى المغيرة، عن حسين بن رستم، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردي علي البيتين اللذين قالهما اليهودي" قلت: قال فلان اليهودى: ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه … يوما فتدركك العواقب قد نمى يجزيك أو يثني عليك وإن من … أثنى عليك بمافعلت لمن جزى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتله الله ما أحسن ما قال، ولقد أتاني جبريل عليه السلام برسالة من الله عز وجل، فقال: يا محمد من فعل به خيرا أو معروفا فإن لم يجد إلا الثناء فليثن، فإن من أثنى كمن كافأ"- وفي رواية أبي عبد الله "من صنع إليه معروف فلم يجد إلا الدعاء والثناء فقد كافأ".