الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ ببعيرٍ قدْ لَحِقَ ظهرُهُ ببطنِهِ، فقال : اتقوا اللهَ في هذِهِ البهائِمِ المعجمَةِ اركبوها صالِحَةً، وكُلُوها صالِحَةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2545
التخريج : أخرجه أبو داود (2548) واللفظ له، وأحمد (17625)، وابن حبان (545) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله سفر - الرفق بالدواب آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 143)
2545 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا النفيلي، ثنا مسكين الحذاء، ثنا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي، ثنا سهل بن حنظلة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة اركبوها صالحة وكلوها صالحة

سنن أبي داود (3/ 23)
2548 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا مسكين يعني بن بكير، حدثنا محمد بن مهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي، عن سهل ابن الحنظلية، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة

[مسند أحمد] (29/ 165)
17625 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثني الوليد بن مسلم، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل ابن الحنظلية الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيينة، والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمر معاوية أن يكتب به لهما، ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال: ما فيه؟ قال: فيه الذي أمرت به، فقبله، وعقده في عمامته، وكان أحلم الرجلين، وأما الأقرع، فقال: أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فابتغي فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في هذه البهائم، ثم اركبوها صحاحا وكلوها سمانا كالمتسخط، آنفا، إنه من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه

صحيح ابن حبان (2/ 302)
545 - أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، قال: حدثني أبو كبشة السلولي أنه سمع سهل بن الحنظلية الأنصاري، أن عيينة والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فأمر معاوية: أن يكتب به لهما ففعل، وختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بدفعه إليهما فأما عيينة، فقال: ما فيه؟، فقال: فيه ما أمرت به فقبله وعقده في عمامته، وأما الأقرع، فقال: أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس؟ فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجته فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به من آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فابتغي فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في هذه البهائم اركبوها صحاحا، وكلوها سمانا، كالمتسخط آنفا، إنه من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم، قال: يا رسول الله، وما يغنيه؟، قال: ما يغديه ويعشيه قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: يغديه ويعشيه: أراد به على دائم الأوقات وفي قوله صلى الله عليه وسلم: اركبوها صحاحا كالدليل على أن الناقة العجفاء الضعيفة يجب أن يتنكب ركوبها إلى أن تصح، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: وكلوها سمانا دليل على أن الناقة المهزولة التي لا نقي لها يستحب ترك نحرها إلى أن تسمن.