الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من اللَّيلِ فصلَّى فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض فلمَّا رأيتُ ذلك قمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ فسمِعتُه يقولُ في سجودِه أعوذُ بعفوِك من عقابِك وأعوذُ برضاك من سخطِك وأعوذُ بك منك إليك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلمَّا رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال يا عائشةُ أو يا حميراءُ أظننتِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد خاس بك قلتُ لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ولكنِّي ظننتُ أنَّك قُبضتَ لطولِ سجودِك فقال أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه قلتُ اللهُ ورسولُه أعلمُ قال هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ للمستغفرين ويرحمُ المسترحمين ويؤخِرُ أهلَ الحقدِ كما هم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن الحارث لم يسمع من عائشة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/132
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3554)، واللفظ له، ومسلم (486)، وأبو داود (879)، وابن ماجه (3841)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - النصف من شعبان صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 361 ط الرشد)
: [3554] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، حدثنا الحسين بن إدريس، حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب، حدثنا عمي، حدثنا معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، أن عائشة قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت ‌حتى ‌حركت ‌إبهامه ‌فتحرك، فرجعت، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته، قال: "يا عائشة- أو يا حميراء- ظننت أن النبي خاس بك " قلت: لا، والله يا رسول الله! ولكني ظننت أنك

[صحيح مسلم] (1/ 352 )
: 222 - (486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثني عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش. فالتمسته. ‌فوقعت ‌يدي ‌على ‌بطن ‌قدميه وهو في المسجد. وهما منصوبتان. وهو يقول "اللهم! أعوذ برضاك من سخطك. وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك"

سنن أبي داود (1/ 232)
: 879 - حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فلمست المسجد، فإذا هو ساجد ‌وقدماه ‌منصوبتان، وهو يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك

[سنن ابن ماجه] (2/ 1262 )
: 3841 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشه، فالتمسته، ‌فوقعت ‌يدي ‌على ‌بطن ‌قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك