الموسوعة الحديثية


- ستكونُ عليكم أُمَراءُ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن مواقيتِها فإنْ أدرَكْتُم ذلكَ فصَلُّوا الصَّلاةَ لوقتِها واجعَلوا صلاتَكم معهم سُبْحةً
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز إلا أبو بكر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/95
التخريج : أخرجه أبو داود (432)، وابن ماجه (1255) باختلاف يسير، والنسائي (799) بنحوه، وأصله في صحيح مسلم (534) موقوفاً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم صلاة - تأخير الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من صلى في منزله ثم حضر الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات صلاة - فضل أول الوقت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 165 ط مع عون المعبود)
‌432- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم الدمشقي، نا الوليد، نا الأوزاعي، حدثني حسان، يعني ابن عطية، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: ((قدم علينا معاذ بن جبل اليمن، رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا، قال: فسمعت تكبيره مع الفجر، رجل أجش الصوت، قال: فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات، فقال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها؟ قلت: فما تأمرني إذا أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 398 )
‌1255- حدثنا محمد بن الصباح قال: أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعلكم ستدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها، فإن أدركتموهم فصلوا في بيوتكم للوقت الذي تعرفون، ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة))

[سنن النسائي] (2/ 142)
((‌799- أخبرنا محمد بن عبيد الكوفي، عن محمد بن فضيل، عن هارون بن عنترة، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود وعلقمة قالا دخلنا على عبد الله نصف النهار فقال: إنه سيكون أمراء يشتغلون عن وقت الصلاة، فصلوا لوقتها. ثم قام، فصلى بيني وبينه، فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل))

[صحيح مسلم] (1/ 378 )
((26- (‌534) حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتوهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة. وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراهم)) [صحيح مسلم] (1/ 379 ) ((27- (‌534) وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي. أخبرنا ابن مسهر. ح قال وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح قال: وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل. كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود؛ أنهما دخلا على عبد الله. بمعنى حديث أبي معاوية. وفي حديث ابن مسهر وجرير: فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راكع))