الموسوعة الحديثية


- أنَّ وفدَ ثَقيفٍ لما قَدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنزَلَهم المسجِدَ؛ ليكونَ أرَقَّ لقُلوبِهم، فاشتَرَطوا عليه أن لا يُحشَروا ، ولا يُعشَروا، ولا يُجَبوا ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: [لَكم أنْ] لا تُعشَروا، ولا تُحشَروا، ولا خيرَ في دِينٍ ليس فيه رُكوعٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقاث إلا أن الحسن البصري لم يصرح بالتحديث، وهو مدلس، وقد ذكر في ترجمته أنه لم يسمع من عثمان بن أبي العاص.
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 2/ 213
التخريج : أخرجه أبو داود (3026) باختلاف يسير، وأحمد (17913) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إسلام - صحة الإسلام مع الشرط الفاسد صلاة - تارك الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مساجد ومواضع الصلاة - دخول المشرك للمسجد صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 163)
3026- حدثنا أحمد بن علي بن سويد يعني ابن منجوف، حدثنا أبو داود، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا عليه أن لا يحشروا، ولا يعشروا، ولا يجبوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكم أن لا تحشروا، ولا تعشروا، ولا خير في دين ليس فيه ركوع))

[مسند أحمد] (29/ 438)
17913- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحشروا، ولا يعشروا، ولا يجبوا، ولا يستعمل عليهم غيرهم، قال: فقال: (( إن لكم أن لا تحشروا، ولا تعشروا، ولا يستعمل عليكم غيركم)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا خير في دين لا ركوع فيه))