الموسوعة الحديثية


- الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثَلُ ، فيها شِفاءٌ وبَرَكةٌ، يَزيدُ في العقلَ، ويَزيدُ في الحفظِ، ويَزيدُ الحافظَ حِفظًا، مَن احتجَمَ في يَومِ الخميسِ والثُّلاثاءِ، فإنَّه يَومٌ رفَعَ اللهُ عن أيُّوبَ البَلاءَ، وضرَبَه يَومَ الأربِعاءِ وليلةَ الأربِعاءِ، ثمَّ دعا [أي: ابنَ عُمرَ] بابنٍ له صغيرٍ، فقبَّلَه واشترَطَ ريقَه، وقبَّل زُبَّه، فقال: أمَا إنَّا نتوضَّأُ مِن القُبلةِ، فأمَّا مِن قُبلةِ مِثلِ هذا فلا؛ لأنَّها قُبلةُ رَحمةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المثنى بن عمرو يروي عن أبي سنان ما ليس من حديث الثقات لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/355
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3487 )، وابن حبان في ((المجروحين )) (2/ 100)، والحاكم (7481 ) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب طب - أوقات الحجامة طب - الحجامة وضوء - ما لا ينقض الوضوء وضوء - نواقض الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1153 ت عبد الباقي)
: ‌3487 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء.

[المجروحين لابن حبان ت زايد] (2/ 100)
: عثمان بن مطر الشيباني: وروى عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع قال قال لي بن عمر التمس لي حجاما رفيعا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌الحجامة ‌على ‌الريق أمثل وفيه شفاء وبركة ويزيد في العقل والحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإن اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء في يوم الثلاثاء وضربه الله بالبلاء يوم الأربعاء ولا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأبعاء... أخبرنا بالحديثين جميعا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن أبان الواسطي قال حدثنا عثمان بن مطر الشيباني عن الحسن بن أبي جعفر.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 235)
: ‌7481 - حدثناه أبو النضر الفقيه، وأبو الحسن العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال له: يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام لا يكون شيخا كبيرا ولا غلاما صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة، وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما على اسم الله فليحتجم يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي صرف الله عن أيوب فيه البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، فإنه الذي ابتلى الله أيوب فيه بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء.