الموسوعة الحديثية


- جُرِحَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، فرَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسألُ عن رَحْلِهِ، قُلتُ وأنا غُلامٌ: مَن يَدُلُّ على رَحْلِ خالِدٍ؟ فأتاهُ وهو مَجروحٌ، فجلَسَ عِندَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19088
التخريج : أخرجه أحمد (19088) واللفظ له، وعبدالرزاق (9741)، والحميدي في ((المسند)) (897)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خالد بن الوليد جنائز وموت - عيادة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 435)
19088- قال: قرئ على سفيان وأنا شاهد سمعت معمرا يحدث، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر قال: جرح خالد بن الوليد (( فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن رحله))، قلت: وأنا غلام من يدل على رحل خالد، (( فأتاه وهو مجروح، فجلس عنده))

مصنف عبد الرزاق (5/ 379)
9741- عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه العباس قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين قال فلقد رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فلزمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم نفارقه وهو على بغلة شهباء وربما قال معمر بيضاء أهداها له فروة بن نعامة الجذامي قال فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين وطفق رسول الله صلى الله عليه و سلم يركض بغلته نحو الكفار قال العباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه و سلم ألقفها وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين وأبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا عباس ناد أصحاب السمرة قال وكنت رجلا صيتا فناديت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها يقولون يا لبيك يا لبيك يا لبيك وأقبل المسلمون فاقتتلوهم والكفار فنادت الأنصار ويقولون يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج قال فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا حين حمى الوطيس قال ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب الكعبة قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله تعالى قال وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم يركض خلفهم على بغلة له قال الزهري وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة يومئذ كان على الخيل خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بن أزهر فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ما هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين ويقول من يدلني على رحل خالد بن الوليد فمشيت أو قال فسعيت بين يديه وأنا غلام محتلم أقول من يدل على رحل خالد حتى دللنا عليه فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فنظر إلى جرحه قال الزهري فأخبرني سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه و سلم سبى يومئذ ستة الآف سبي من امرأة وغلام فجعل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا سفيان بن حرب قال الزهري وأخبرني عروة بن الزبير قال لما رجعت هوازن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا أنت أبر الناس وأوصلهم وقد سبي موالينا ونساؤنا وأخذت أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني كنت استأنيت بكم ومعي من ترون وأحب القول إلي أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السبي فقالوا يا رسول الله أما خيرتنا بين المال وبين الحسب فإنا نختار الحسب أو قال ما كنا نعدل بالحسب شيئا فاختاروا نساءهم وابناءهم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم وخطب في المسلمين فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤلاء قد جاؤوا مسلمين أو مستسلمين وإنا قد خيرناهم بين الذراري والأموال فلم يعدلوا بالأحساب وإني قد رأيت أن تردوا لهم أبناءهم ونساءهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكتب علينا حصته من ذلك حتى نعطيه من بعض ما يفيئه الله علينا فليفعل قال فقال المسلمون طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم قال إني لا أدري من أذن في ذلك ممن لم يأذن فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذلك إلينا فلما رفعت العرفاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الناس قد سلموا ذلك وأذنوا فيه رد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى هوازن نساءهم وأبناءهم وخير رسول الله صلى الله عليه و سلم نساء كان أعطاهن رجالا من قريش بين أن يلبثن عند من عنده وبين أن يرجعن إلى أهلهن قال الزهري فبلغني أن امرأة منهم كانت تحت عبد الرحمن بن عوف فخيرت فاختارت أن ترجع إلى أهلها وتركت عبد الرحمن وكان معجبا بها وأخرى عند صفوان بن أمية فاختارت أهلها قال الزهري فأخبرني سعيد بن المسيب قال قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قسم بين المسلمين ثم اعتمر من الجعرانة بعد ما قفل من غزوة حنين ثم انطلق إلى المدينة ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة قال معمر عن الزهري قال أخبرني بن كعب بن مالك قال جاء ملاعب الأسنة إلى النبي صلى الله عليه و سلم بهدية فعرض عليه الإسلام فأبى أن يسلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم إني لا أقبل هدية مشرك قال فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار فبعث إليهم نفرا المنذر بن عمرو وهو الذي كان يقال المعنق ليموت وفيهم عامرا بن فهيرة فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بنى عامر فأبوا أن يطيعوه وأبو أن يخفروا ملاعب الأسنة قال فاستجاش عليهم بني سليم فأطاعوه فاتبعوهم بقريب من مئة رجل رام فأدركوهم ببئر معونة فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه. قال الزهري فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال له النبي صلى الله عليه و سلم أمن بينهم قال الزهري وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه فيرون أن الملائكة دفنته

مسند الحميدي (2/ 398)
897- حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال جرح خالد بن الوليد يوم حنين فمر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا غلام وهو يقول من يدل على رحل خالد بن الوليد فخرجت أسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أقول من يدل على رحل خالد بن الوليد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مستند الى رحل قد أصابته جراحة فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم عنده ودعا له قال وأرى فيه ونفث عليه