الموسوعة الحديثية


- طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه القَصواءِ يومَ الفتحِ واستلَم الرُّكنَ بمِحجَنِه وما وجَد لها مناخًا في المسجدِ حتَّى أُخرِجَت إلى بطنِ الوادي فأُنيخت ثمَّ حمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( أمَّا بعدُ أيُّها النَّاسُ فإنَّ اللهَ قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ يا أيُّها النَّاسُ إنَّما النَّاسُ رجلانِ: بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على ربِّه وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على ربِّه ) ثمَّ تلا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13] حتَّى قرَأ الآيةَ ثمَّ قال: ( أقولُ هذا وأستغفِرُ اللهَ لي لكم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3828
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19120) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الطواف راكبا حج - الطواف والرمل آداب عامة - خطبة الحاجة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 240)
: 2781 - ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصوى يوم الفتح ليستلم الركن بمحجنه

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 35)
: 793- أنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، ولما خرج لم يجد مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله عز وجل، وفاجر شقي هين على الله عز وجل" ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، ثم قال: "أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم".

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3251) 19120- حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا يحيى بن زكريا القطان ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته القصواء ، يستلم الأركان بمحجن في يده ، فما وجد لها مناخا في المسجد ، حتى نزل صلى الله عليه وسلم على أيدي الرجال ، فخرج بها إلى بطن المسيل فأنيخت ، ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم على راحلة ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو له أهل ، ثم قال : يا أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم حمية الجاهلية وتعظمها بآبائها ، فالناس رجلان : رجل بر تقي كريم علي الله ، وفاجر شقي هين على الله ، إن الله يقول : : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ، ثم قال : أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.