الموسوعة الحديثية


- إن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أرادَ أن يَخطبَ بنتَ أبي جهلٍ، فقال الناس : أترونَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يجِدُ من ذلكَ ؟ فقال ناس : وما ذلِكَ ؟ إنما هيَ امرأةٌ من النساءِ. وقال ناس : ليجدنّ من هذا، يتزوجُ ابنةَ عدوّ اللهِ على ابنَةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فبلغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فحمدَ الله – تعالى – وأثنى عليه، ثم قال : أما بعدُ، فما بالُ أقوامٍ يزعمونَ أنّي لا أجدُ لفاطمةَ، وإنما فاطمةُ بُضعةٌ منّي ، إنه ليسَ لأحَدٍ أن يتزوّجَ ابنةَ عدوّ اللهِ على ابنَةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وأصل الحديث في الصحيحين
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/255
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (3952) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (618) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الغيرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (16/ 165)
3952 - وقال الحارث: حدثنا عفان، ثنا حماد، ثنا علي بن زيد، عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أراد أن يخطب بنت أبي جهل فقال الناس: أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من ذلك؟ فقال ناس: وما ذلك إنما هي امرأة من النساء. وقال ناس: ليجدن من هذا، يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد: فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة رضي الله عنها وإنما فاطمة بضعة مني، إنه ليس لأحد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

مسند الحارث بن أبي أسامة (2/ 910)
991- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا علي بن زيد، عن علي بن الحسين، أن علي بن أبي طالب، عليه السلام أراد أن يخطب بنت أبي جهل، فقال الناس: أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من ذلك؟ فقال ناس: وما ذاك, إنما هي امرأة من النساء، وقال ناس: ليجدن من هذا, يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم, فحمد الله وأثنى عليه, ثم قال: أما بعد, فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة، وإنما فاطمة بضعة مني، إنه ليس لإحد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 444)
618 - حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري، قال: حدثني عمي، نا أبي، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي، أن ابن شهاب، حدثه أن علي بن حسين رضي الله عنه، حدثه حين، قدم المدينة من عند يزيد بن معاوية، مقتل حسين بن علي، فلقيه المسور بن مخرمة، فقال: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت له: لا قال: هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخشى أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتني لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خطب ابنة أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ لمحتلم، فقال: " إن فاطمة مني، وإني أتخوف أن تفتتن في دينها ثم ذكر صهرا من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا "