الموسوعة الحديثية


- يُجاءُ بالأميرِ يومَ القيامةِ فيُلقَى في النَّارِ فيُطحنَ فيها كما يطحَنُ الحمارُ بطاحونتِه، فيُقالُ له : ألم تكُنْ تأمرُ بالمعروفِ وتنهَى عن المنكرِ ؟ قال : بلَى، ولكن لم أكُنْ أفعلُه
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث شعبة عن حبيب مشهور من حديث الأعمش
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/120
التخريج : أخرجه البخاري (3267)، ومسلم (2989)، وأحمد (21784) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/112) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - آفات العلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 121)
3267- حدثنا علي حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل قال ((قيل لأسامة: لو أتيت فلانا فكلمته قال: إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم: إني أكلمه في السر دون أن أفتح بابا لا أكون أول من فتحه ولا أقول لرجل أن كان علي أميرا: إنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قالوا: وما سمعته يقول؟ قال: سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه رواه غندر عن شعبة عن الأعمش.

[صحيح مسلم] (4/ 2290 )
((51- (‌2989) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير و إسحاق بن إبراهيم وأبو كريب- واللفظ لأبي كريب- (قال يحيى وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن أسامة بن زيد، قال:قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله! لقد كلمته فيما بيني وبينه. ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه. ولا أقول لأحد، يكون علي أميرا: إنه خير الناس. بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((يؤتى بالرجل يوم القيامة. فيلقى في النار. فتندلق أقتاب بطنه. فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى. فيجتمع إليه أهل النار. فيقولون: يا فلان! مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى. قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2291 )
((51- م- (2989) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل. قال: كنا عند أسامة بن زيد. فقال رجل: ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلمه فيما يصنع؟ وساق الحديث بمثله)).

[مسند أحمد] (36/ 117)
21784- حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: قيل ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أن لا أكلمه إلا سمعكم، إني لأكلمه فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من افتتحه، والله لا أقول لرجل: إنك خير الناس، وإن كان أميرا بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قالوا: وما سمعته يقول؟ قال: سمعته يقول: (( يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق به أقتابه، فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه، فيطيف به أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك؟ ما أصابك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟ فقال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه))

حلية الأولياء (4/ 112)
حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا جدي أبو غسان مالك بن الخليل الازدي حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حبيب عن أبي وائل عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجاء بالامير يوم القيامة فيلقى في النار فيطحن فيها كما يطحن الحمار بطاحونته فيقال له ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال بلى ولكن لم أكن أفعله غريب من حديث شعبة عن حبيب مشهور من حديث الأعمش وغيره عن شقيق