الموسوعة الحديثية


- إنَّ آيةَ الكُرْسيِّ والفاتحةَ وآيتينِ مِن آلِ عِمْرانَ معلَّقاتٌ بالعرشِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث بن عمر كذبه ابن خزيمة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 62
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 223)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (682)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 244) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 223)
: حدثنا الحسين بن محمد بن خالد بحر جرايا ثنا محمد بن زنبور المكي ثنا الحارث عمير عن حميد وقد روى الحارث بن عمير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال آية ‌الكرسي وشهد الله وفاتحة الكتاب ‌معلقات ‌بالعرش ما بينهم وبين الله عزو وجل حجاب يقلن يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك قال الله عز وجل بي حلفت لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة ثوابه على ما كان فيه وإلا أسكنته حظيرة القدس وإلا نظرت إليه بعين مكنونة كل يوم سبعين مرة وذكر حديثا طويلا موضوعا لا أصل له

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 338)
: 682 - أخبرنا حمد بن نصر، قال: حدثنا القاضي أبو سعيد عبد الكريم بن أحمد بن طاهر بن أحمد المعروف بالوزان الطبري، بهمذان، أخبرنا أبو حيان محمد بن أحمد النيسابوري، أخبرنا محمد بن علي بن الحسن، ببغداد، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن حصين، قال: حدثنا محمد بن زنبور، قال: حدثنا الحارث بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فاتحة الكتاب ، وآية ‌الكرسي ، وآيتين من آل عمران {شهد الله} [[آل عمران: 18]] إلى قوله: {إن الدين عند الله الإسلام} [[آل عمران: 19]] و {قل اللهم مالك الملك} [[آل عمران: 26]] إلى قوله {بغير حساب} [[آل عمران: 27]] ‌معلقات ‌بالعرش ما بينهن وبين الله عز وجل حجاب، يقلن: يا رب، تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك، فقال الله عز وجل: بي حلفت، لا يقرؤكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان فيه، وإلا أسكنته حظيرة القدس، وإلا نظرت إليه بعيني كل يوم سبعين نظرة، وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو ونصرته منه ". هذا حديث باطل، تفرد به عن: جعفر بن محمد، الحارث بن عمير.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 244)
: باب في قراءة الفاتحة وآية الكرسي عقيب الصلاة أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي المقري قال أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد الخياط قال أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاوي قال أنبأنا عبد الملك بن بشران قال حدثنا دعلج قال حدثنا محمد بن خضر بن خالد قال محمد بن زنبور المكي قال حدثنا الحارث بن عمير ح. وأنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش قال أنبأنا محمد بن علي بن الفتح قال حدثنا عمر بن أحمد قال حدثنا إبراهيم بن أحمد الدورقي قال أنبأنا أحمد بن الحسن المعدل قال حدثنا محمد بن جعفر المكي قال حدثنا الحارث بن عمير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران شهد الله إلى آخر الآية، و [[قل اللهم مالك الملك إلى قوله ويرزق من يشاء بغير حساب]] معلقات بالعرش يقلن يا رب تهبطنا إلى أرضك إلى من يعصيك؟ قال الله عزوجل: إنى حلفت لا يقرأ كن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه وإلا أسكنته حظيرة القدس وإلا نظرت إليه بعيني المكنون في كل يوم تسعين نظرة، وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، وإلا نصرته من كل عدو وإلا نصرته من كل عدو وأعذته منه ". هذا حديث موضوع تفرد به الحارث بن عمير. قال أبو حاتم بن حبان: كان الحارث ممن يروي عن الأثبات الموضوعات. روى هذا الحديث ولا أصل له وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: الحارث كذاب ولا أصل لهذا الحديث. قال المصنف: قلت كنت قد سمعت هذا الحديث في زمن الصبا فاستعملته نحوا من ثلاثين سنة لحسن ظني بالرواة فلما علمت أنه موضوع تركته فقال لي قائل: أليس هو استعمال خير؟ قلت استعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعا، فإذا علمنا أنه كذب خرج عن المشروعية.