الموسوعة الحديثية


- بِأَيِّ شيءٍ دُووِيَ جُرْحُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالَ: ما بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَعْلَمُ به مِنِّي، كانَ عَلِيٌّ يَجِيءُ بالمَاءِ في تُرْسِهِ، وكَانَتْ - يَعْنِي فَاطِمَةَ - تَغْسِلُ الدَّمَ عن وجْهِهِ وأُخِذَ حَصِيرٌ فَأُحْرِقَ، ثُمَّ حُشِيَ به جُرْحُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3037
التخريج : أخرجه مسلم (1790) بنحوه، والترمذي (2085) باختلاف يسير، وابن ماجه (1147)، وأحمد (22799) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 65)
: 3037 - حدثنا علي بن عبد الله : حدثنا سفيان : حدثنا أبو حازم قال: سألوا سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كان علي يجيء بالماء في ترسه، وكانت يعني فاطمة تغسل الدم عن وجهه، ‌وأخذ ‌حصير ‌فأحرق، ‌ثم ‌حشي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (3/ 1416 )
: 101 - (1790) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا. ثم ألصقته بالجرح. فاستمسك الدم.

سنن الترمذي (4/ 411)
: 2085 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن أبي حازم، قال: سئل سهل بن سعد وأنا أسمع، بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي أحد أعلم به مني، كان علي يأتي بالماء في ترسه وفاطمة تغسل عنه الدم، وأحرق له حصير فحشي به جرحه: هذا حديث حسن صحيح

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147 )
: 3464 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم

[مسند أحمد] (37/ 459 ط الرسالة)
: 22799 - حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل: بأي شيء ‌دووي ‌جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان علي يجيء بالماء في ترسه، وفاطمة تغسل الدم عن وجهه، وأخذ حصيرا فأحرقه، فحشا به جرحه.