الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه ابنُ أبي فُدَيْكٍ، عن الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمانَ، عن سَعيدٍ المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيْرةَ، قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسًا في المَسجِدِ ونحن معَه، إذ جاءَ ضَمَّامُ بنُ ثَعْلبةَ، فدَخَلَ المَسجِدَ على جَمَلٍ له، فقالَ: أيُّكم مُحمَّدٌ؟ قالوا: هذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالَ: إنِّي سائِلُك عن مَسْألةٍ، ومُغلِظٌ عليك! أَنشُدُك برَبِّ مَن قَبْلَك ورَبِّ مَن بَعْدَك، آللهُ أَرسَلَك إلى النَّاسِ؟ قالَ: نَعمْ، ثُمَّ عادَ عليه المَسْألةَ، قالَ: آللهُ أمَرَك أن تَأمُرَ النَّاسَ بالصَّلَواتِ الخَمْسِ في اللَّيْلِ والنَّهارِ؟ قالَ: نَعمْ...، وذَكَرَ الحَديثَ؟
خلاصة حكم المحدث : هذا وَهَمٌ، إنَّما رَواه اللَّيْثُ عن سَعيدٍ المَقبُريِّ، عن شَريكِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي نَمِرٍ، عن أَنَسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ وهو أَشبَهُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 475
التخريج : أخرجه النسائي (2094)، والطيالسي (2449) كلاهما بلفظه تاما، والبزار (8555) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة علم - فضل مجالس العلم والذكر علم - حسن السؤال ونصح العالم علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم ط الفاروق (1/ 167)
475- وسألت أبي عن حديث ؛ رواه ابن أبي فديك ، عن الضحاك بن عثمان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ونحن معه ، إذ جاء ضمام بن ثعلبة فدخل المسجد على جمل له ، فقال : أيكم محمد ؟ قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني سائلك عن مسألة ومغلظ عليك ، أنشدك برب من قبلك ورب من بعدك آلله أرسلك إلى الناس ؟ قال : نعم ثم عاد عليه المسألة ، قال : آلله أمرك أن تأمر الناس بالصلوات الخمس في الليل والنهار ؟ قال : نعم وذكر الحديث. قال أبي : هذا وهم ، إنما رواه الليث ، عن سعيد المقبري ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أشبه.

سنن النسائي (4/ 124)
2094 - أخبرنا أبو بكر بن علي، قال: حدثنا إسحق، قال: حدثنا أبو عمارة حمزة بن الحارث بن عمير، قال: سمعت أبي، يذكر عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه جاء رجل من أهل البادية قال: أيكم ابن عبد المطلب؟ قالوا: هذا الأمغر المرتفق - قال حمزة -: الأمغر الأبيض مشرب حمرة، فقال: إني سائلك فمشتد عليك في المسألة، قال: سل عما بدا لك، قال: أسألك بربك، ورب من قبلك، ورب من بعدك، آلله أرسلك؟ قال: اللهم نعم، قال: فأنشدك به آلله أمرك أن تصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة؟ قال: اللهم نعم، قال: فأنشدك به، آلله أمرك أن تأخذ من أموال أغنيائنا فترده على فقرائنا؟ قال: اللهم نعم، قال: فأنشدك به، آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من اثني عشر شهرا؟ قال: اللهم نعم، قال: فأنشدك به، آلله أمرك أن يحج هذا البيت من استطاع إليه سبيلا؟ قال: اللهم نعم، قال: فإني آمنت وصدقت وأنا ضمام بن ثعلبة

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 91)
2449 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا العمري، قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: جاء أعرابي حتى انتهى إلى المسجد فعقل راحلته بباب المسجد ثم دخل المسجد فقال: أيكم، أو قال: أفيكم ابن عبد المطلب؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هو هذا الأمغر المرتفق فقال: يا محمد، إني سائلك فمشدد مسألتي، أسألك برب من كان قبلك، وبرب من هو كائن بعدك، آلله عز وجل أرسلك؟ قال: نعم قال: فأسألك بذلك: أهو أمرك أن تصلي في اليوم والليلة خمس صلوات؟، قال: نعم فقال: فأسألك بذلك: أهو أمرك أن تصوم من اثني عشر شهرا شهرا؟ قال: نعم قال: فأسألك بذلك، أهو أمرك أن تحج البيت؟ قال: نعم قال: فأسألك بذلك: أهو أمرك أن تأخذ من أموال أغنيائنا فترده على فقرائنا؟ قال: نعم قال: فإني قد آمنت بك وصدقتك، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة، فأما هذه الهنة والهنيات فقد كنا ندعها تكرما في الجاهلية قال: فكان عمر بن الخطاب يقول: ما رأيت رجلا كان أوجز من ضمام بن ثعلبة

مسند البزار = البحر الزخار (15/ 182)
8555- حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا عبد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة؛ أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأناخ راحلته بباب المسجد فجاء حتى قام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم بن عبد الطلب قالوا: هذا الأمغر المرتفق فقال يا محمد إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل فقال: أسألك برب من قبلك ورب من بعدك آلله أرسلك؟ قال: اللهم نعم.