الموسوعة الحديثية


- لقد عابت ذلك عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أشَدَّ العَيبِ -يعني حديثَ فاطِمةَ بنتِ قَيسٍ- وقالت: إنَّ فاطِمةَ كانت في مكانٍ وَحْشٍ فخِيفَ على ناحيتِها؛ فلذلك رَخَّص لها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2292
التخريج : أخرجه البيهقي (15582) بلفظه، والبخاري (5325 - 5326)، وابن ماجه (2032) باختلاف يسير وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه عدة - اعتداد المتوفى عنها زوجها في البيت الذي أتاها فيه خبر موت زوجها، وأنه لا نفقة لها عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 288 حذف)
: 2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

السنن الكبير للبيهقي (15/ 549 ت التركي)
: 15582 - وأخبرنا أبو على، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنهما أشد العيب -يعنى حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها؛ فلذلك ارخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخارى في "الصحيح" فقال: وقال ابن أبى الزناد عن هشام.

[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: عابت عائشة أشد العيب وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 655 ت عبد الباقي)
: 2032 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: دخلت على مروان، فقلت له: امرأة من أهلك طلقت، فمررت عليها وهي تنتقل، فقالت: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تنتقل ، فقال مروان: هي أمرتهم بذلك؟ - قال عروة - فقلت: أما والله لقد عابت ذلك عائشة، وقالت: إن فاطمة كانت في مسكن وحش فخيف عليها، فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم